محاضرة حوار الأديان في كلية عبلين تحت رعاية HWPL

كنوز نت | 27/10/2016 04:24 pm

Heavenly Culture World Peace Restoration of LIght

1.رئيس مؤسسة " الثقافة السماوية و السلام العالمي- استعادة النور " ( HWPL السيد نام هي كيم ومقرها كوريا الجنوبية

2.نيافة المطران الياس شقور مدير كلية عبلي

3.الأب فرانسو ماريا – اللاتين فرنيكان

4.الراب ابيغور دوبي

5.القس الكنت حاتم شحادة – الكنيسة الأنجليكانية في حيفا

6.الإعلامي والشاعر عادل شمالي / مدير جمعية الصحفيين والإعلاميين العرب

ومن ثم انتقل الراب أفيغور دوبي للتحدث عن العلاقة الإنسانية بين أبناء البشر، التي يجيب أن ترتكز على أحبب لغيرك ما تحبه لنفسك مركزاً عل القيم الدينية والإنسانية في التوراه.

وقد تحدث مندوب منظمة " HWPL عن القيم الإنسانية الموجودة في الديانات السماوية وكيف يجب علينا ان ننشر المحبة والسلام بيننا كبشر ونعيش جنباً إلى جنب بعيدين عن الحروب والدمار في هذا العالم.

عن واجب دور رجال الدين من كل الأديان في نشر رسالة المحبة والسلام بين الناس، أبناء المجتمع الواحد على مختلف انتماءاتهم حيث أنها هذه هي وظيفتهم وليس نشر التطرف والكراهية بين الناس.

انتهى اللقاء بقصيدة للشاعر عادل شمالي تحدث بها عن التعايش بين البشر بعنوان " نكتبُ وثيقةَ التعايشِ والإخاءِ " بعد أن التقطت صور تذكارية لجميع الحضور.

-----------------------

تعَالَ أَخِي نَتَصَافَحُ

نَقْتُلُ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ

وَالْكَرْهَ بِالْمُحِبَّةِ والوئامِ

نَمَّحِي كَلَمَّاتِ الْحَرْبِ

مِنْ مَعَاجِم الْفِكَرِ

مِنْ ثَقَافَاتِ الْعِدَاءِ وَالْحِقدِ

نَكْتُبُ وَثِيقَةَ التَّعَايُشِ وَالْإِخَاءِ

نَنْحُتُهَا عَلَى أَدَمْغَةِ الْبُشْرِ

نُذَوِّبُهَا..

تجرِيّ فِي الشَّرَايِينِ

نتحاورُ..

نَتَنَاقَشُ

نَتَصَافَحُ

نَخْتَلِفُ..

نَطْوِي صَفْحَةَ الْمَاضِي السَّقِيمِ

وَطَاوِلَةَ اللِّقَاءِ

نَجْتَمِعُ عَلَى بسَاطِ الْمَحَبَّةِ

نَبْنِي أَبْرَاجَ سلَامِ الْمُسْتَقْبِلِ

نَنْثُرُ رَمَادِهَا فِي نَهرِ الْحَيَاةِ

فِي مَزَابِلِ الْقُمَامَةِ

والآهاتِ وَالْوَيْلَاتِ

تعَالَ نَرْمِي كُلَّ الْخِلَاَفَاتِ

تُطَهِّرُهَا مِيَاهُ زَمْزَمِ

نَحْرِقُهَا فِي نَارِ الْخلَاصِ

تُعَوِّدُ ... تَنَبُتُ عَلَى ضِفَافِهِ

وُرْدّاً وَرَيَاحِينا

تعَالَ أَخِي !!

نُحَولُ كُلَّ مَعَابِدِ الصَّلَاَةِ

لِبيِّتٍ وَاحِدٍ يُصَلِّي الْجَمِيعُ فيِهِ

مِنْ كُلِّ الْمَذَاهِبِ وَالطَّوَائِفِ

نُسَمِيّهُ بَيْتَ التَّوْحِيدِ

تَنَبُّتُ فِيهِ الْمَحَبَّةُ وَالتَّسَامُحُ

تَنْتَشِرُ رَسَائِلُهُ الْمَعْطَرَةُ بِالْإِنْسَانِيَّةِ

تَدْخَلُ الْقُلُوبَ وَالْبُيُوتَ

وَتَخْتَلِطُ التَّرَانِيمُ بِالتَّكْبيرِ وَالتَّرْتِيلِ

يَرْتَفِعُ صَوْتُ الْحقِّ يُطْرَبُ الْآذَانَ

مَعَ قَرَعِ الْأَجْرَاسِ

نُصَلِّي جَمِيعَا لِذَاتِ الْمَعْبُودِ

نَتَعَطَّرُ بِالْوِجْدَانِ وَالْإلْهَامِ

مِنْ توراتٍ وَإِنْجيلٍ وَقُرْآنٍ

بِأَحْرُفِ مَا أَنُزُلَ فِي كُتُبِ اللَّهِ

فَانَا أَنْتَ..

وَأَنْتَ أَنَا

وَكُلّنُا

كَلَنُا إِنْسُ

نَبْعُدُ كُلَّ الْبُعْدِ عَنِ الشَّيْطَانِ