منطلقات تنفذ سلسلة لقاءات حول مناهضة القتل ضد النساء

بدأت مجموعة منطلقات في سلسلة لقاءات لمناهضة قتل النساء في المجتمع العربي في أعقاب حوادث القتل الأخيرة، ضمن مبادرة "حقي أعيش بأمان".

مجموعة المنطلقات أقيمت قبل عام ونصف بدافع تكوين مجموعة دعم للنساء العربيات المطلقات والأمهات الوحيدات.

اللقاء الاول للمبادرة والذي عقد بـ 1.10.2016 في الناصرة تحدثت فيه السيده هديل ناصر عن الدوافع التي أدت بمجموعة المنطلقات لانشاء هذه المبادرة والتي حضرها ما يقارب الـ30 شخصية عن أطر مختلفه وشخصيات مهتمة بموضوع ايقاف قتل النساء.

باللقاء السابق تحدثت الناشطة نائله عواد راشد مديرة نساء ضد العنف عن معطيات واحصائيات عن النساء المغدورات في السنوات السابقه.

حيث ابتدأت اللقاء بوقفة حداد على ارواح النساء اللواتي سلب حقهن بالحياة وعلى شهداء هبه اكتوبر.

وبعد ذلك تطرقت السيدة نائلة لمعطيات رقمية حول عدد النساء اللواتي سلب حقهن في العيش 150 امرأة , في السنة الاخيرة 7 نساء , قبل سنتين 14 امرأة .

وبعد حديثها فتح باب الحوار امام الجميع لوضع البرامج والخطط لايقاف هذا الظلم الواقع على المراة العربية .

هذا وقد عقد اللقاء الثاني بتاريخ 14.10.2016 في عرعرة :

وحول الهدف من اللقاءات، قالت السيدة هاله شريم من مجموعة منطلقات:

ان ظواهر العنف تزداد في المجتمع العربي ضد النساء وأكدت ان على الرجال قبل النساء الانضمام للنشاطات الاحتجاجية على قتل المرأة.

بعض الذكور بذرائع مختلفة اهمها العادات والتقاليد واعراف مجتمعنا التي وبحسب أدعائهم تبيح العنف ضد النساء وتصفح عن جريمة القتل بحجة " شرف العائلة" .

لذا نهدف من خلال هذه اللقاءات إلى تعريف وتوعية النساء والرجال بالعنف وأنواعه المختلفة الجسدي واللفظي، والنفسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والجنسي، والتوعية بالأثر السلبي والخطير للعنف على الأسرة".

السيدة ناريمان مروات من مجموعة منطلقات قالت :

من الضروري رفع صوتنا واستنكار هذه الجرائم التي احيانا ما يتهاون معها.. لذا علينا ان نأخذ المسؤولية من أجل أخذ دورنا كمجتمع لنبذ هذه الظاهرة.

التجاهل المقصود لمشاكلهن واحيانا الآستهزاء. وعدم الجدية ادت في احيان عديدة الى نهايات مؤسفة دفعت بعض النساء حياتهن ثمنا لها.

ان مجتمعنا يصفح عن الجريمة ويعتقد بان هذه الجريمة تخص العائلة المعنية وليس المجتمع ككل.مما ادى الى تفشيها وتوارثها عبر الاجيال.

فنحن خلال اللقاءات نعرض بعض نتائج الدراسات التي الصادرة، حول العنف ضد المرأة فيالوسط العربي ويهدف عرض النتائج إلى تشجيع النساء على المشاركة بتجاربهن وقصصهن حول العنف الواقع عليهن، وأنهن لسن وحيدات بل توجد مؤسسات مجتمعية معنية بقضية العنف ضد المرأة ومساندة النساء المعنفات".

مركزة مجموعة منطلقات السيدة هديل ناصر :

الحضور والتجند للمبادرة بدعي للتفاؤل، ليس مفهوم ضمنا ان نرى هذا التجند والحضور من افراد من عدة بلدان للحضور لاجتماع تنظمه مجموعة ناشئه غير رسميه من اجل وضع حد لظاهرة قتل النساء. نحن نشكر كل الحضور على التعاون والتجند، وهذا يؤكد كون المسؤولية تقع على كل فرد منا من اجل تحقيق تغيير اجتماعي في قضايا مهمه مثل هذه القضيه.