النائب مسعود غنايم يستنكر الاعتداء والتدنيس لحرمة كنيسة التجلي بجبل الطور

استنكر النائب مسعود غنايم الاعتداء والتدنيس الذي حصل مؤخرا بحق حرمة كنيسة التجلي في جبل الطور وسرقة بعض محتوياتها وتدنيس قدسيتها، وهذا العمل ترفضه جميع الأديان السماوية لأن أماكن العبادة أينما كانت هي خطوط حمراء لا يجور بأي شكل من الأشكال المساس بها والاعتداء على حرمتها.

وقال غنايم، الاعتداء على بيوت العبادة قد زادت في الآونة الأخيرة في مجتمعنا العربي، فقد تم الاعتداء بالحرق والتدنيس على عشرات المساجد والكنائس في عدة بلدات عربية.

وأطالب الشرطة ووزارة الأمن الداخلي بالعمل الجاد للمحافظة على أمن هذه الأماكن المقدسة والقبض على الذين اعتدوا على كنيسة التجلي بجبل الطور بأسرع وقت.


يشار انه تعرضت كنيسة التجلي الواقعة على قمة جبل طابور (الطور) في الجليل يوم أمس الاثنين إلى السرقة من قبل مجهولين الذين دنسوا بيت القربان، وهو أقدس ما في الكنيسة لأنه يمثل وجود السيد المسيح فيها، حيث تم رمي القربان على الأرض، كما يبدو بعد تفريغها من الكؤوس الذهبية اللون وسرقة هذه الكؤوس.
كما تم تخريب بعض الايقونات في الكنيسة ورمي بعضها خارجا، وسرقة محتويات أحد صناديق التبرعات.

وقد عبر وديع أبونصار، رئيس اللجنة الاسقفية للاعلام، عن سخط مجلس الاساقفة في الارض المقدسة على هذا الاعتداء كما استنكر اعتداءات شبيهة التي تعرضت لها مؤخرا بعض المساجد ودور عبادة أخرى