كنوز نت - وزارة الصحة

"مسح وطني: 82% من المرضى راضون عن تجربة الاستشفاء في المستشفيات العامة رغم ظروف الحرب"

تجربة المرضى في أقسام الاستشفاء في المستشفيات العامة – نتائج المسح الوطني
  • أبرز المعلومات في الملف:
في السنوات الأخيرة، بات موضوع الخدمة وتجربة المريض يحتل مكانة مركزية في عمل جهاز الصحة، وتعكس النتائج أهمية العلاقة الشخصية بين المعالِج والمريض.
خلال الفترة ما بين تشرين الثاني 2024 وآذار 2025، وأثناء الحرب، أجرت وزارة الصحة المقياس الخامس من مسح تجربة المريض في أقسام الاستشفاء بالمستشفيات العامة، مع تركيز خاص على الأقسام الباطنية والجراحية، وشارك فيه 11,553 من المستطلعة آراؤهم.
لأول مرة هذا العام، تم إشراك 11% من المرافقين في الحالات التي لم يكن فيها المريض قادرًا على الإجابة بنفسه.
أُجري المسح ضمن رؤية شمولية للنظام الصحي، تتيح التعلم، تحديد الفجوات، الحفاظ على الإنجازات، وتحسينها، إضافة إلى تعزيز المنافسة الصحية التي تدفع إلى التطوير وترتقي بجودة الجهاز الصحي.
من منطلق الأهمية التي توليها وزارة الصحة للقياس والشفافية، تم إشراك الجهاز الصحي في تنفيذ المسح، بمرافقة لجنة توجيه موسّعة ضمت ممثلين عن مختلف مركبّات الجهاز الصحي.

82% من المشاركين أعربوا عن رضا عام جيد عن تجربة الاستشفاء – وهي نسبة شبه مطابقة للمسح السابق عام 2021 الذي سجّل 83%.
86% من المستطلعين أجابوا بـ "بدرجة كبيرة" و"بدرجة كبيرة جدًا" على السؤال: إلى أي مدى شعرت خلال الاستشفاء بأنك تتلقى العلاج في أيدٍ أمينة؟
معطيات إضافية من المسح: مؤشر المعاملة حصل على 84%، مؤشر التسريح 83%، مؤشر تلبية الاحتياجات دون جهد 78%، ومؤشر الشروط 76%.
الأقسام الباطنية حصدت علامات أدنى في معظم المعايير مقارنة بالأقسام الجراحية وبقية الأقسام.
من بين المستشفيات الكبرى، سجّل المركز الطبي "سوروكا" أعلى معدل بين مراكز العلاج المتقدمة، مستشفى "مئير" بين المستشفيات الكبيرة، مستشفى "الكرمل" بين المتوسطة، ومستشفى "لنيادو" بين المستشفيات الصغيرة.
  • خلفية عامة
خلال الفترة الممتدة من تشرين الثاني 2024 إلى آذار 2025، وأثناء الحرب، أجرت وزارة الصحة المقياس الخامس من مسح تجربة المريض في أقسام الاستشفاء بالمستشفيات العامة. أُجري المسح الأول عام 2014، أما المقياس السابق فكان عام 2021.
يهدف المسح إلى قياس تجربة المريض وتحديد العوامل المؤثرة فيها، ليشكّل أداة عمل لإدارة الوزارة وإدارات المراكز الطبية. وينطلق من رؤية نظامية ومفاهيم شاملة تمكّن من التعلم، تحديد الفجوات، الحفاظ على الإنجازات، والتحسين المستمر، إلى جانب تعزيز المنافسة الصحية التي تدفع الى تحسين جودة الخدمات الصحية.
ولتفعيل المسح كأداة عملية لإدارات المستشفيات، سيتم إرسال تقرير ملخّص إلى كل مستشفى، يتضمن العلامات الخاصة به حسب مؤشرات تجربة المريض، مقارنة بين أنواع الأقسام المختلفة، إضافة إلى معطيات جديدة أدخلت هذا العام تتيح التعمّق في أسباب عدم الرضا لدى بعض المرضى بهدف معالجتها على المدى البعيد.

تولي وزارة الصحة أهمية كبيرة لإعداد المسح والشفافية، بمرافقة لجنة توجيه موسعة تضم ممثلين عن مجمل النظام الصحي. وعكفت اللجنة على دراسة وفحص مؤشرات تجربة المريض، وهي: الرضا العام، الشعور بالأمان "في أيدٍ أمينة"، تعامل الطاقم مع المريض، الجهد المطلوب لتلبية الاحتياجات الطبية، البيئة والظروف المادية، الحصول على المعلومات، وإجراءات التسريح من المستشفى. كما فحصت اللجنة تعديلات إضافية، منها تقصير الاستبيان وتحسين دقته، إضافة أسئلة مفتوحة، وإدراج نسبة من المرافقين للمرضى الذين تعذّر عليهم الإجابة على المسح الذي أجري معهم هاتفيا.
شمل المسح مرضى ومرافقين من أقسام الاستشفاء الباطنية والجراحيّة وغيرها، ولم يشمل أقسام الولادة، الأطفال، العناية المركزة، التأهيل، الطب النفسي، النساء، الاستشفاء اليومي، الطوارئ، والعيادات.

تكوّنت عينة المسح من مرضى تجاوزوا الـ 18 عامًا وأقاموا في المستشفى ليلتين على الأقل. أُجريت المقابلة الهاتفية مع المريض نفسه في 89% من الحالات، ومع المرافقين في 11% من الحالات. وتم الاتصال بالمرضى حتى 14 يومًا بعد مغادرتهم المستشفى.
  • النتائج الرئيسية
أعرب المرضى في جميع المستشفيات عن تقدير كبير لعمل الطواقم المهنية حتى في الظروف الصعبة والمعقدة. وقد حصلت مؤشرات الرضا عن التعامل الإنساني على علامات مرتفعة جدًا. فعلى سبيل المثال، أجاب 86% من المشاركين بأنهم شعروا "بدرجة كبيرة" أو "بدرجة كبيرة جدًا" بأنهم يتلقون العلاج في أيدٍ أمينة. كما أظهرت الإجابات المفتوحة إشادات واسعة بالطبيبات والأطباء، طواقم التمريض، وسائر أفراد الطاقم العلاجي.

تؤكد هذه النتائج التزام الطواقم الطبية بتقديم رعاية مهنية وإنسانية في كل ظرف، وتعكس مركزية العلاقة الشخصية بين المعالِج والمريض. ويشير تحليل المعطيات إلى أن جودة العلاقة الإنسانية والمهنية هي العامل الأكثر تأثيرًا في تجربة المرضى – وهو استنتاج مشجّع يثبت أن العامل البشري هو العنصر الأهم في تشكيل تجربة المريض، حتى في ظل ظروف مادية صعبة.
على المستوى الشعبي، حصل مؤشر "الأيدي الأمينة" على 86%، ومؤشر المعاملة على 84%، ومؤشر التسريح (المغادرة) على 83%، يليه مؤشر تلبية الاحتياجات دون جهد 78%، ثم مؤشر الظروف العامة 76%. أما على صعيد الأقسام، فقد حصدت الأقسام الباطنية علامات أدنى من الجراحية وسائر الأقسام.

وعند مقارنة نتائج المستشفيات، برزت النتائج التالية: مستشفى "سوروكا" في صدارة المراكز الطبية الكبرى، "مئير" بين المستشفيات الكبيرة، "الكرمل" بين المتوسطة، و"لنيادو" بين المستشفيات الصغيرة.
  • نشاط وزارة الصحة في مجال تجربة الخدمة
في السنوات الأخيرة، أصبح موضوع الخدمة وتجربة المريض محورًا رئيسيًا في النظام الصحي. وأدركت المستشفيات في إسرائيل أن الأمر لا يقتصر على كونه قيمة بحد ذاتها، بل هو عامل يؤثر أيضًا في مسار الشفاء والتعافي السريري.
من منظور وزارة الصحة، يبيّن المسح أن جودة العلاقة الإنسانية والمهنية بين الطاقم والمريض هي المفتاح لتجربة استشفاء إيجابية. فالتعامل الشخصي لا يحظى بتقدير المرضى فحسب، بل يشكّل العامل الأهم في مستوى الرضا العام. وتعتبر الوزارة ذلك دليلاً مشجّعًا على أن العنصر الإنساني يبقى الأكثر تأثيرًا حتى في ظل ظروف مادية وبدنية معقدة.


يعمل قسم الخدمات العامة في وزارة الصحة على تعزيز تجربة المريض وتحسين جودة الخدمة في النظام الصحي العام في إسرائيل، سواء في المستشفيات أو في المجتمع. يشمل ذلك دورات تدريبية وورشات عمل وندوات ومؤتمرات وطنية، إلى جانب تبادل المعرفة والنجاحات والتحديات من الميدان.
كما يقود القسم شبكة مديري ومديرات الخدمة الوطنية – وهي مجتمع مهني فعّال يشكّل منصة للتعلّم المتبادل، صياغة حلول مشتركة، وتعزيز التعاون بين مؤسسات الصحة بهدف تقديم خدمة نوعية تتلاءم مع احتياجات المرضى في إسرائيل.
ويواصل مديرو ومديرات الخدمة في المستشفيات والمجتمع العمل بشكل دائم على تحسين الخدمة، بالتعاون مع إدارات المراكز الطبية والطواقم المهنية.

من استطلاع تجربة المريض الذي أجرته وزارة الصحّة في أقسام الاستشفاء يتبيّن ما يلي:
82% من المرضى المقيمين أعربوا عن رضا جيّد عن تجربة الاستشفاء، و-86% شعروا بأنّهم "تلقّوا علاجًا بأيدٍ أمينة".
ركّز الاستطلاع الذي أجرته وزارة الصحّة على الأقسام الداخليّة والجراحيّة في 27 مستشفىً عامًّا، وشارك فيه 11,553 مريضًا مقيمًا.
تنشر وزارة الصحّة استطلاع تجربة المريض الذي يهدف إلى تقييم تجربة الاستشفاء من منظور المرضى أنفسهم، والتعرّف إلى العوامل الأكثر تأثيرًا في مستوى الرضا والثقة بالنظام الصحّي.

يُستخدم الاستطلاع كأداة إداريّة وتعلّميّة بالنسبة لإدارة الوزارة وإدارات المستشفيات، في إطار رؤية شاملة للمنظومة الصحيّة تُتيح التعلّم، وتحديد الفجوات، والحفاظ على الإنجازات، وتعزيز التحسين المستمر والمنافسة البنّاءة التي تدفع نحو رفع جودة النظام الصحّي.
في الاستطلاع الذي أجرته الوزارة حول تجربة المريض في أقسام الاستشفاء بالمستشفيات العامّة، وُجد أنّ 86% من المرضى الذين شاركوا أجابوا بدرجة "كبيرة" أو "كبيرة جدًّا" على السؤال: إلى أيّ مدى شعرت أثناء الاستشفاء أنّك تتلقّى العلاج بأيدٍ أمينة؟
بينما أعرب 81% من المشاركين عن رضا جيّد عن تجربة الاستشفاء.
المعدّل الوطنيّ الذي يُلخّص جميع مؤشّرات الاستطلاع بلغ 82%، وهي نسبة مشابهة تقريبًا لتلك التي سُجّلت في استطلاع عام 2021.
كما تبيّن أنّ جودة التواصل والعلاقة مع الطواقم الطبيّة والتمريضيّة تشكّل عاملًا أكثر أهميّة لتجربة الاستشفاء مقارنة بعوامل أخرى، مثل الظروف الفيزيائيّة في القسم.

هذا الاستطلاع هو القياس الخامس الذي تجريه وزارة الصحّة، خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025. أُجري أوّل مرّة في عام 2014، فيما جرى القياس السابق له في عام 2021.
يهدف الاستطلاع إلى الاستمرار في تحسين النظام الصحّي، بما في ذلك تعزيز تجربة المريض. ولضمان أن يشكّل أداة عمل فعليّة لإدارات المستشفيات، أُرسل هذا العام إلى كلّ مستشفى ملخّص تقرير خاصّ يتضمّن الدرجات ذات الصلة بالمستشفى وفقًا لمؤشّرات تجربة المريض، ومقارنة بين أنواع الأقسام المختلفة وغيرها.
  • ومن بين المعطيات الإضافيّة التي وردت في الاستطلاع:
مؤشّر العلاقة الإنسانية سجّل 84%،
مؤشّر عمليّة التسريح من المستشفى 83%،
مؤشّر تلبية احتياجات المريض دون عناء 78%،
ومؤشّر الظروف الفيزيائيّة وبيئة الاستشفاء 76%.
وعلى مستوى المستشفيات، سجّل المركز الطبّي سوروكا أعلى درجة بين المراكز الطبيّة الكبرى؛
وفي فئة المستشفيات الكبيرة تصدّر مستشفى مئير؛
وفي فئة المستشفيات المتوسّطة جاء مستشفى الكرمل في المرتبة الأولى؛
أما بين المستشفيات الصغيرة فبرز مستشفى لنيادو كالأفضل.

في السنوات الأخيرة، بات مجال الخدمة وتجربة المريض يحتلّ موقعًا مركزيًّا في النظام الصحّي، وأصبح واضحًا أكثر من أيّ وقت مضى للمستشفيات في إسرائيل أنّ هذا المجال لا يمثّل قيمة إنسانيّة فحسب، بل هو أيضًا عنصر مؤثّر في حالة المريض الشاملة، بما في ذلك الجوانب السريريّة للتعافي والشفاء.
نائب المدير العام لوزارة الصحّة، الدكتور الدكتور سَفي ماندلوفيتش، قال: "يهدف هذا الاستطلاع إلى مواصلة تحسين النظام الصحّي، وبالأخصّ في جانب تجربة المريض، انطلاقًا من الإيمان بأنّ تجربة المريض ومشاعره عنصر أساسيّ في جودة العلاج. نرى في هذا الاستطلاع – الذي خضع لتطوير وتحسين جوهريّ مقارنة بالاستطلاع السابق، وبالتعاون الوثيق مع الميدان – جزءًا من رؤية منهجيّة متكاملة، ونعمل على مواصلة التحسين لضمان تقديم طبّ متميّز مقرون بمعاملة إنسانيّة ومحترمة لكلّ إنسان".

مدير قسم الخدمات للجمهور في وزارة الصحّة، عوفر زيلبرتل، أضاف: "يُظهر استطلاع تجربة المريض أنّ جودة التواصل الإنسانيّ والمهنيّ بين الطاقم والمريض هي نقطة المفصل في تجربة الاستشفاء الإيجابيّة. فليس فقط أنّ المعاملة الشخصيّة تلقى تقديرًا كبيرًا من المرضى، بل تبيّن أيضًا أنّها العامل المركزيّ والأكثر تأثيرًا في مستوى الرضا العام. وترى وزارة الصحّة في ذلك دليلًا مشجّعًا على أنّه حتّى في ظلّ ظروف ماديّة صعبة وبيئات معقّدة، يبقى العنصر الإنسانيّ هو العامل الأثقل وزنًا في جودة تجربة العلاج".