الحركة الإسلامية والموحدة في الذكرى الـ69 لمجزرة كفرقاسم: الوحدة والحكمة عنوان المرحلة

كنوز نت - كفرقاسم

شاركت قيادات الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة، صباح اليوم، في مسيرة إحياء الذكرى الـ69 لمجزرة كفر قاسم، وفاءً لشهداء المجزرة الأليمة وتأكيدًا على التمسك بالحق والذاكرة الوطنية.

وشارك في المسيرة كلٌّ من رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج- وهو ابن لأحد المصابين في المجزرة- والنائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، والنائب وليد طه ابن مدينة كفر قاسم ورئيس كتلة الموحدة في الكنيست، والشيخ إبراهيم صرصور الرئيس السابق للحركة الإسلامية، والشيخ يوسف القرم نائب رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ جابر جابر رئيس الوحدة الإدارية في الحركة الإسلامية في منطقة المركز، ونمر أبو اللوز نائب رئيس مجلس محلي دير الأسد وعضو المكتب السياسي القطري، إلى جانب قيادات وأبناء الحركة الإسلامية في كفر قاسم والمنطقة.

وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة في هذه المناسبة أن مجزرة كفر قاسم ستبقى جرحًا مفتوحًا في الذاكرة الجماعية لمجتمعنا وشعبنا العربي الفلسطيني، ونطالب دولة إسرائيل بالاعتراف الرسمي بالمجزرة وتحمل تبعاتها التاريخية والقانونية.

كما شددت الحركة والموحدة على أن أهلنا في كفر قاسم وفي عموم مجتمعنا العربي لم ينسَ شهداءه وجرحاه، وسيبقى ثابتًا على أرضه، محافظًا على وجوده وهويته وذاكرته الوطنية، رغم كل ما تعرض ويتعرض له من ظلم وعنصرية.

وأكدت أن إحياء الذكرى في هذه الفترة يحمل رمزية خاصة، في ظل ما تشهده المنطقة من دماء ومآسٍ إنسانية، وما خلفته الحرب في غزة من ضحايا ودمار وآلام، الأمر الذي انعكس على تصاعد خطاب العنصرية في الساحة الحزبية الإسرائيلية، والتحريض على مجتمعنا العربي، وأن الرد الأنسب لمجتمعنا هو بالمزيد من الوحدة الوطنية والحكمة في فرض مطالبنا وأنفسنا كلاعب مؤثر على الساحة السياسية.