.png)
كنوز نت - عرابة
استنكار لحملة التحريض ضد بلدية عرّابة ورئيسها الدكتور أحمد نصّار
بيان صحفي صادر عن اللجنة الشعبية ولجنة السلم الأهلي في مدينة عرّابة البطوف
تستنكر اللجنة الشعبية ولجنة السلم الأهلي في مدينة عرّابة البطوف بشدّة الحملة التحريضية التي تشنّها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى جانب مدير عام وزارة الداخلية، ضد بلدية عرّابة ورئيسها الدكتور أحمد نصّار، وتهديدهم بقطع الميزانيات عنها، بذريعة الكلمة التي ألقاها خلال فعالية إحياء ذكرى هبّة القدس والأقصى.
نؤكد في اللجنة الشعبية ولجنة السلم الأهلي أن خطاب رئيس البلدية الدكتور أحمد نصّار كان سلميًا، قانونيًا، ومسؤولًا، وجاء في إطار التعبير المشروع عن الموقف الوطني والإنساني لأبناء مجتمعنا. وكل ما نُشر في الإعلام العبري من تحريفٍ وتضليلٍ هو تحريض سياسي ممنهج يستهدف القيادات العربية المنتخبة، ومحاولة لتكميم الأفواه ومنعها من التعبير عن قضايا شعبها العادلة.
إننا في مدينة عرّابة نقف صفًا واحدًا خلف رئيس بلديتنا الدكتور أحمد نصّار، ونعلن دعمنا الكامل له في وجه هذه الحملة الظالمة، مؤكدين أن المساس بعرّابة أو بميزانياتها هو مساسٌ بكل المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، واعتداء على مبادئ العدالة والمساواة وحرية الرأي والتعبير.
ندعو الجهات الرسمية إلى وقف هذا التحريض الخطير فورًا، وندعو جماهير شعبنا إلى التكاتف والوحدة في مواجهة محاولات نزع الشرعية عن مؤسساتنا الوطنية المنتخبة.
اللجنة الشعبية ولجنة السلم الأهلي – عرّابة البطوف
التاريخ: 6.10.2025
07/10/2025
اللجنة القطرية ترفض بشدَّة التهديدات التحريضية لوزارة الداخلية ضد رئيس بلدية عرّابة احمد نصّار
•وتعتبرها مَسّاً خطيراً وتصعيداً نَوْعياً ضد الجماهير العربية وقياداتها
تُعَبِّر اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في البلاد، عن رفضها الشديد للتهديدات التحريضية لوزارة الداخلية، وغيرها من الوزارات والمسؤولين الرسّميين، ضد رئيس بلدية عرّابة السيّد احمد نصَّار، وبما يتجاوز مجرّد الاستنكار والتنديد، وتعتبرها تصعيداً نوعياً خطيراً ضد الجماهير العربية وقياداتها..
حيث تلقّى نصّار، يوم الاثنين بتاريخ 2025/10/06، رسالة رسمية من وزارة الداخلية تخلّلها تهديدات مُباشرة، وبشكل غير قانوني، لحرمان بلدية عرابة ومواطنيها من الميزانيات المُستحقة لها، في أعقاب أقوال وتصريحات "نُسِبَتْ" لرئيس البلدية، مُنذ عِدَّة أيام، جرى تشويهها وتحريفها وإخراجها من سِياقها بشكل منهجي، ولحقها رسائل أُخرى مماثلة كرسالة وزيرة المساواة الإجتماعية، ما يُعْتَبر سابقة خطيرة، تبدو بالشكل "قانونية" لكنها بالجوهر سياسية..
إن اللجنة القطرية ترى في هذه الإجراءات مَسّاً خطيراً بحرية التعبير والرأي السياسي لرؤساء السلطات المحلية المُنْتَخَبين ديمقراطياً، ومحاولة بائِسة ومَكشوفة لتكميم الأفواه وترهيب قيادات الجماهير العربية من التعبير عن موقفها السياسي والوطني والإنساني، الطبيعي والشرعي، إنطلاقاً من إنتمائهم لشعبهم ولقضايا ومواقف مجتمعهم، ومن مُنطلق مسؤولياتهم العامة، وليس من منطلق التحريض أو العداء كما تحاوِل "الجِهات الرسمية" تصويره..!؟
كما تؤكد اللجنة على رفضها الكلي لمقايضة المواقف الطبيعية بالحقوق المشروعة للجماهير العربية، وتأبى أي مُساومة من هذا النوع، فحقوقنا مُسْتَمَدَّة من كوننا أبناء هذا الوطن ومواطنين فيه، ولسنا بغرباء عنه أو مُهاجرين إليه..!؟
إن اللجنة تُطالب وزارة الداخلية، خصوصاً، الى التراجُع الفوري عن تهديداتها لمدينة عرابة، بلدية ورئيساً وجماهيراً، وتدعو الحكومة الاسرائيلية عُموماً الى وقف التحريض ضد القيادات العربية في البلاد، واحترام مكانتها ودورها، كممثلين شرعيين لمجتمعهم..
وتؤكد اللجنة أن هذه الإجراءات الرسمية والحكومية تتطلب مِنّا ردّاً جماعياً ووحدوياً على كل المستويات، الشعبية والسياسية والإعلامية والقانونية، لكوننا جميعاً مُسْتَهْدَفين، ولذلك بادرتْ اللجنة القطرية لعرض هذا الموضوع وبحثه في إطار إجتماع سكرتارية لجنة المتابعة العليا يوم الخميس القادم بتاريخ 2025/10/09 في مكاتب اللجنة بالناصرة..
مع تحيات
مكتب اللجنة القطرية
(الناصرة)
06/10/2025 07:40 pm 73