كنوز نت - بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة:


بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة: خلاصة نشاطات شرطة إسرائيل في إطار عملية "أسطول الاستفزاز  – صمود"
على مدار يوم الغفران وحتى صباح اليوم (الجمعة)، عملت مئات من قوات الشرطة، مقاتلي حرس الحدود، قوات "الحرس الوطني" وقوات تعزيز إضافية في ميناء أشدود، بقيادة قائد لواء الجنوب، اللواء حاييم بوبليל، ضمن عملية "أسطول الاستفزاز التابع ل"حماس" – صمود".
خلال العملية، استلمت الشرطة من الجيش أكثر من 470 مشاركًا في الأسطول، خضعوا لإجراءات تفتيش دقيقة، وتم تحويلهم لمتابعة المعالجة من قبل سلطة السكان والهجرة ومصلحة السجون.
المفتش العام للشرطة، المفوض العام داني ليفي، وصل إلى غرفة قيادة العملية في ميناء أشدود، واطّلع عن قرب على الاستعدادات، تلقى تقارير ميدانية، ورافق القوات العاملة في الميدان.
شرطة إسرائيل ستواصل العمل بحزم، بمهنية، وبالتعاون الكامل مع الجيش، مصلحة السجون، سلطة السكان والهجرة، جهات حكومية أخرى وقوات الإنقاذ، من أجل ضمان إنفاذ القانون، حفظ النظام العام، وإحباط أي محاولة للمساس بشرعية نشاطات دولة إسرائيل. بحسب البيان
عاجل | يديعوت أحرونوت: السلطات الإسرائيلية تقرر بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود

بيان شراكة السلام
تدين شراكة السلام بشدة سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول صمود، في خطوة تؤكد مجددًا انحدار الحكومة الإسرائيلية نحو فقدان البوصلة الأخلاقية والسياسية.
فبدلاً من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، حيث يعيش ملايين المدنيين في ظروف كارثية وغير إنسانية تحت سياسة الإبادة، اختارت إسرائيل اللجوء إلى العنف والحصار والترهيب.
لقد حمل أسطول صمود رسالة إنسانية واضحة: الحرية، العدالة، والحق الأساسي في الحياة. والسيطرة عليه تكشف خشية الحكومة الإسرائيلية من كل شكل من أشكال المقاومة السلمية والاحتجاج غير العنيف.
وتؤكد شراكة السلام أن إنهاء الحصار المفروض على غزة، ووقف سياسة التجويع كأداة حرب، يشكّلان شرطًا أساسيًا لوقف الكارثة الإنسانية. كما تدعو إلى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون شروط، وفتح أفق سياسي يضمن مستقبلًا من السلام والحرية والمساواة للشعبين