كنوز نت - الشاغور

دير الأسد: مصرع ام وطفلهيا و7 إصابات جراء حريق في منزل


بطيرم : الحريق المأساوي في دير الأسد يرفع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الحرائق الى 29

عقبت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد على الحادث المأساوي الذي وقع الليلة الماضية في دير الأسد والذي راح ضحيته ام (50 عام) وابنها البالغ من العمر 10 سنوات مشيرة الى انه في السنوات الست الأخيرة (2020 - 2025) توفي 29 طفلًا نتيجة الحرائق. 
وتحدثت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أورلي سيلفينجر عن هذا الحادث وقالت:
"الخبر عن وفاة الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في الحريق مؤلم للغاية. قلوبنا مع العائلة ونتمنى الشفاء التام للمصابين. الحريق حادث خطير بالنسبة للأطفال. قد يتعرض الأطفال لإصابات بحروق أو لاستنشاق الدخان، ما يؤدي لفقدان الوعي أو حتى الموت. أجسام الأطفال أصغر وطبقة الجلد لديهم أنحف وأكثر حساسية، لذلك تكون اصابات الحروق لديهم أشد.
لا تقولوا: 'هذا لن يحدث لي'، ركّبوا كاشف دخان يُنذر بالحريق في مراحله الأولى ويتيح استدعاء فرق الإنقاذ بسرعة".


هذا وأسفر حريق شب بأحد المنازل في بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور عن مصرع طفل (10 سنوات) وإصابة آخر (3 سنوات) بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة.

حيث لقيت الام وطفلها، ربى محمد صغير عيد أسدي وكرم محمد عيد أسدي، مصرعهما، جراء حريق شبّ بمنزل مأهول في بلدة دير الأسد بمنطقة الشاغور؛ بعد انتصاف ليل الجمعة – السبت، وأصيب 8 أشخاص آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة.

وفي التفاصيل، فإن حريقا اندلع لأسباب لم تعرف بعد في منزل ببناية مكونة من 3 طوابق، وقد علق عدد من قاطنيه بداخله وجرت محاولات لتخليصهم منه.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية لأربعة مصابين، بيد أن أحدهم كان من دون علامات حياة وعانى من حروق في كافة أنحاء جسده، وقد جرى إقرار وفاته في المكان.
وأفيد بأن الطواقم الطبية قدمت عمليات الإنعاش لطفلة (10 سنوات) وامرأة (45 عاما) وصفت حالتهما بالحرجة، بالإضافة إلى طفل (3 سنوات) وصفت حالته بالخطيرة وكان بوعيه.

ونقل المصابون، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل في نهريا لاستكمال العلاج.
ووصلت 5 طواقم من سلطة الإطفاء والإنقاذ إلى المكان وعملت على إخماد الحريق الذي شب في الطابق الثاني من البناية، وقبل وصولها جرى تخليص الطفل الذي وصفت حالته بالخطيرة.
ودخلت طواقم الإطفاء إلى المنزل المشتعل وعملت على تخليص المرأة والطفلة بعد أن كانتا قد علقتا بداخله، فيما قامت بأعمال بحث عن عالقين آخرين وإخماد ألسنة النار.
وباشرت الشرطة وخبير الحرائق التحقيق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق في المنزل.




بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي إليكم ببالغ الحزن والأسى وفاة المرحومة ربى محمد صغير عيد أسدي وابنها كرم محمد عيد أسدي، اللذين وافتهما المنية إثر حادث اشتعال النيران في منزلهما بقرية دير الأسد.


نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

سيُعلن عن موعد تشييع الجنازة لاحقًا.

إنا لله وإنا إليه راجعون

مأساة دير الأسد تتفاقم: وفاة الطفلة راحل محمد عيد أسدي (9 سنوات)


أُعلن قبل قليل في مستشفى الجليل الغربي في نهريا عن وفاة الطفلة راحل محمد عيد أسدي، البالغة من العمر 9 سنوات، متأثرة بجراحها البالغة التي أُصيبت بها في حادثة اشتعال النيران في منزل العائلة بقرية دير الأسد.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد وفاة والدتها ربى محمد صغير أسدي وطفلها كرم محمد عيد أسدي، في حادثة مأساوية هزّت مشاعر الأهالي.

القرية تعيش حالة من الحزن العميق والحداد، وسط تضامن واسع من أبناء المجتمع مع العائلة المصابة بالفاجعة.

إنا لله وإنا إليه راجعون.