جرعة سامة

كنوز نت - بقلم  : سليم السعدي

الفكر الصهيوني العالمي اسس له نظام خبيث ليسطر على العالم واقتصاده وسرقة ثرواته الطبيعية تحت مسمى شعار ( اللسامية ) ولقد بنوا لانفسهم نظام محكم كي يخضعوا شعوب العالم تحت مظلة اسموها مجلس الامن وجمعية الامم المتحدة وهي غير متحدة ، وباقي الجمعيات كحقوق الطفل والمراة والمعاقين والمكفوفين ، وغيرها من الجمعيات التي تمولها وتدعمها وجمعية الرفق بالحيون ، والصحة والبيئة والغذاء الخ من مسميات وايضا الديمقراطية المزيفة ، والتي تقتصر على فئة معينة ولا تطبق على اخرى . 

في تاريخ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ كشف القناع المزيف مع انه عرف من حروب سابقة مثل العراق وافغنستان واليمن وفلسطين وليبيا ومصر والسودان والصومال . 

الانسانية اتضحت عند مرتكبي الجرائم والقتل والعنف والارهابي العالمي ، فمثلا حماية الاطفال المنصوص قانونيا في الامم المتحدة الامريكية الشيطانية عجزت عجزا كليا من حماية اطفال العراق ، ولبنان وفلسطين وبلدان اخرى بل الولايات المتحدة الامريكية قتلت بدم بارد ٢٠٠٠ طفل وطفلة في قانا البنانية قتل الكيان الصهيوني ٢٠٠٠ طفلا بدم بارد ولم نسمع او نراى فعل محسوس من المنظمات الدولية اتجاه جرائم حرب ، ونتسأل عن اطفال غزة ٤٤٠٠٠ طفل وامراة قتلوا بدم بارد وراينا الولايات المتحدة الامريكية الشيطانية تقف في وجه اي قرار اممي ضد ما يحصل في غزة وفلسطين والانكى من ذلك اعلن رئيسها علنا ان لم تكن اسرائيل هو سينشئ اخرى مكانها ، عربدة وغطرسة لم يشهدها العالم من قبل ، والعالم خرس وتطأى راسه وخنع للمجرم والقاتل ، خوفا من حصار او اعلان حرب عليه كم هذا العالم بحاجة لميزان عدل ليعم فيه السلام والامن ، امريكا ومن معها تجري التجارب على البشر والحيوان مثل التطعيم الايجباري لفيروس كارونا والذي اعدته مسبقا للتخلص من تعداد سكاني لتصل لليوبيل الذهبي اي تقتل سبعة مليار من البشر لتصل لمليار ذهبي ، متناسين الوصية التي جاءتهم في التوراة تحريم قطع النسل والقتل . ان سلوك الغطرسة وانكار شرائع الرب هي اعلان حرب على الله ولذلك سياتي من الله عذاب وغضب شديد ، وقد سمعنا المتخرفن بايدن قوله لا احد يستطيع ان يقف في وجه امريكا وبعدها بساعات او ايام قليلة راينا كيف رد الله عليه بثلاثة اعاصير مدمرة لم تشهدها امريكا ، وكلفت الخزينة الامريكية اموال طائلة عدا عن هز صورتها امام عظمة الله ، ان الولايات المتحدة الامريكية ورؤسائها قد تغاظوا عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق السكان الاصليين وقتلهم لسبعين مليون مواطن من الهنود الحمر والاستيلاء على اراضيهم ونفيهم الى مناطق معزولة بولايات خاصة بهم ، هؤلاء الذين اتوا بالديمقراطية والحرية وشعار الامن والسلام ، هؤلاء المجرمين احتلوا فلسطين عام ١٩٤٨ وهجروا اهلها وادعوا انها ارض بلى سكان وانطلت هذه الاكذوبة على احقر الناس والشعوب التي خضعت للصهاينة والامريكان والغرب الذي نعم من خيرات ارض فلسطين والتي سوقت لهم الخضار الطازجة والفواكة والبرتقال اليافاوي ، قد نسوا وانكروا بل عملوا لاطغاء الشرعية للكيان الصهيوني ليس محبة بهم بل من اجل التخلص من شرهم وزرعوهم في فلسطين مقابل ان يحفظوا وجودهم فيها ومدهم بكل ما يحتاجونه ، وهو تشتيت الوطن العربي وهدم اللغة والدين كي يسودوا في المنطقة العربية وكلنا سمعنا مقولة ( فرق تسد ) قائلها الانجليز الذين خانوا العهد وغدروا في العرب وهم سبب الحروب والقتل والاستيطان واطماعهم هي قتل كل عربي اينما كان وهم يسيرون تحت مظلة مجلس الامن والامم المتحدة بذرائع معادات السامية وكان العرب والمسلمين ليسوا ساميين والغرب سامي نقول لهم ارجعوا ليافث وحام تستدلون من هم الساميين الحقيقين ، انتم رعاة بقر سفلة قتلة مجرمين قطاع طرق وكل بلد داست ارجلكم فيه جعلتوه خراب ودمار والامثلة كثيرة ولا حاجة لذكرها ، قتلتم الملايين بحروب صليبية باسم المسيح والصليب وانتم بانفسكم صلبتموه ، قتلتم يوحنا وقطعتم راسه وقتلتم الانبياء وادعيتم انهم انبياء كذبة ، حتى تخلى عنكم الرب واتخذتم الشيطان اله وشربتم من كاس الدم والذنب ولم تابهون لمصيركم ، فالمسيح لعن وصلب وعبدتم خشبة جعلتم ايمانكم سخرية لمن عرف وصاية موسى عليه السلام والذي جاء فيها لا تصنع لك تمثالا منحوتا لتعبده وتسجد له ، وهذا النص من اصحاح العشرون سفر الخروج 

(( انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية . 

لا يكن لك الهة اخرى امامي . لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت . وما من تحت الماء وما تحت الارض . لا تسجد لهن ولا تعبدهن ، لاني انا الرب الهاك اله غيور ، الوصية لا تقتل ، لا تزني لا تسرق لا تشهد على قريبك شهادة زور ، كل ذلك الافعال قد فعلتموها في الكنائس المليئة بالاصنام والصورة وخالفتم وصاية الرب والذي قال على مخالفي اوامره انه سيعاقبه اشد العقاب ، يا شاربي الدم وقاطعي العهد وراشه على شعوبكم قد عرف العالم من انتم يا قطاعي الطرق وسالبي الحقوق الانسانية . يا داعمي الارهاب ومنشئيه ، ذهابكم الى ابليس ابوكم اوقعكم بالشرك والشبكة التي يصعب عليكم الخروج منها لان ايديكم تلطخت بالدم والجشع والانانية والفسق والفساد وتركتم الرب الاله الذي امدكم بالقوة والمال ليعرف بكم العالم انتم حقودين حسودين ان بقيت بهذا العالم ليس رحمة فيه بل لتاديب المنكرين والملحدين الذين ابتعدوا عن الرب ، قيل حديثا نسب لرسولنا الكريم ، اذا عصاني عبادي سلط عليه من لا يعرفني ، تكذبون على العالم ووضعتم يدكم مع المنافقين ، وشهدتم ظلما وفعلتم الشر وحرفتم وسرقتم اموال المساكين ، وضايقتم الغريب وقتلتم البار والذاكرين واقتلعتم شجر الزيتون واخربتموه وخالفتم قول الرب وادعيتم انكم مساكين ،والذي سلمكم ارض فلسطين زعم انكم مساكين ، وهل المسكين يجرؤا على فعلكم المجرم كلا لقد جاء وعد الله وها هو كشف عوراتكم وخبثكم واجرامكم ،( من ضرب انسان فمات يقتل قتلا ) سفر الخروج ٢١_١٣ هل طبقتم شريعة الرب الذي تزعمون انه اعطاكم الارض وجعلكم اسياد عليهم يا عبيد الارض ، لم تتعلمون الدروس وهذا الدرس الاخير فهل انتم منتهون والى الرب راجعون ...