4 قصائد متوعة للشاعر : كمال إبراهيم

كنوز نت -  كلمات وإلقاء كمال إبراهيم

"ضَحِيَّةٌ أخْرَى عَرَبِيَّةٌ مِنْ شَفَاعَمرٍو بِصَارُوخِ حِزْبِ اللهِ الأَلِيمْ

المَأسَاةُ تَطَالُ كثيرًا البًلداتِ العَرَبِيَّةِ المِسْكِينَةِ وَلا تَرْحَمُ الحَرِيمْ

أشْفِقْ ربَّاهُ عَليْنَا وَابْعَثِ السَّلامَ فِي الحَالِ كيْ تُنْقِذَ الشّيْخَ الكَرِيمْ

نَحْنُ مَنْ نَدعُو للسِّلْمِ وَنكرَهُ الحُرُوبَ وَنُؤمِنُ حَقيقَةً بالدِّينِ السَّليمْ

يا أللهَ يَكْفِينَا عُنْفًا وارْحَمِ الأَطفَالَ والنِّساءَ وَافرِضْ الحُكْمَ القَوِيمْ

أنْتَ صَاحِبُ الأمْرِ مُسَيِّرُ الأمُورِ باعِثُ الأنبياءِ مُنذُ الزّمَنِ القَدِيمْ

نَرْجُوكَ إلهِي أوْقِفْ شُرُورَ الطُّغاةِ والبَطشَ وامَنَحْنا السِّلْمَ وَالنَّعِيمْ".

"إنْ شاءَ اللهُ سنلقى يومًا نهايَةً لِهَذِهِ الحَربِ اللَّعِينَةِ التِي تَجْتَاحُنا مُنذُ أكثرِ مِنْ عامْ

إنَّهَا جلبَت القَتْلَ والُّسوءَ والتّدمِيرَ في سَائرِ الدِّيارِ بالقَصْفِ والصَّوارِيخِ والإجْرَامْ

اللهُ سيوقِفُهَا فِي الحَالِ رَغْمَ التَّعَصُّبِ مِنَ المسْؤولِينَ عَنِ الاسْتِمْرارِ بِها هذِه الأيامْ

اللهُ يَحْمِينَا مِنْ المُسَيَّراتِ التِي تُوَجَّهُ دائِمًا على بِلَادِنا مِنْ لُبْنانَ وَمِنَ العراقِ بالتَّمَام

حِزْبُ اللهِ يَضْرُبُ الصَوارِيخَ عَلَى الجَليِلِ والمَرْكِزِ والْيومَ هدَّدَ القُدْسَ مَدِينَةَ السَلامْ

لَيْتَ الحَرْبَ تَنْتَهِي في الحاَلِ كَيْ يَعُمَّ السَلامُ في الشَّرْقِ وأنْ لا نَرَى كُرْهًا لِأعْوامْ

بمَشيئَةِ اللهِ سَنَنْعَمُ حَقًّابالهُدُوءِ وَراحَةِ البالِ هُوَ القُدُّوسُ السلامُ ذو الجَلالِ والإكْرامْ".

"أسْهَرُ الليلَ الطَّويلَ مُناجِيًا رَبِّيَالعَزيزَالخَالِقَالرّحمَنْ

أنْ يُنْقِذَ الخَلِيقَةَ مِنْ شُرُورِ المُجْرِمِينَ إنَّهُ الرَّؤوفُ المَنَّانْ

السُّوءُ يأتِينَا مِنَ المَسْؤولِينَ عَنْ انْدِلاعِ الحُروبِ في البُلْدَانْ

هنا في شَرْقِنَا وَفِي أكرانْيا حَيْثُ المُوتُ بالقِتالِ َيُهدِّدُ الإنْسانْ

يا إلهِي اعْطِفْ على شَعْبِكَ المَنْكُوبِ في الضّفَّةِ وَغزَّةَ ولُبْنَانْ

وامْنَعِ القَذَائِفَ التِي تُهَدِّدُنا فِي بلدَاتِنا هنا فِي الشَّمالِ وكُلِ مكانْ

أرْجُوكَ إلهي أنْ تَمْنَعَ التَّصْعِيدَ لحَرْبٍ شامِلَةٍ قدْ تشْعِلُهَا إيرانْ

عنْدَهَا الشَّرْقُ الأوْسَطُ سَينْمَحِي مِنْ حُكْمِ السَّلامِ في هذا الزّمانْ".

"يَعْصُرُنِي ألمِي عَلى المَوْتَى مِنَ الحَرْبِ وَرُحْتُ أشْكُو لِلخَالِقِ الرّحْمَنْ

إنِّي أتوقُ لَيْلَ نَهارٍ حُبًّا للْبارِئِ الَعَزِيزِ الجَبَّارِ وَإلَيهِ أصلِّي كَوْنِيَ دَيّانْ

ليتَ دُعَائِي للهِ يِأنْ يُوقِفَ الْحَرْبَ يَتَحَقَّقُ كَيْ يَكُونَ البيتُ حَقِيقَةً بأمَانْ

الخَوْفُ مِنَ القَذائِفِ التِي لا تَرْحَمُ أحَدًا والكُلُّ فِي خَطَرِ هَذا العُنْفُوَانْ

عَلَّ وَعَسَى أنْ يَسْمَعَ البارئُ رَجَائِي لَهُ إنّهُ السَّمِيعُ المُجِيبُ البَرُّ المَنَّان

كُلُّ مَا فِي الأمْرِ أنَّ سُيَّاسًا يُرِيدُونَ امتِدادَ الحَرْبِ لِيَبْقُوا سَادَةً وَعُنْوَانْ

يَا إلهِي أُحْرُسِ النِّساءَ والأطْفالَ منَ المَوْتِ وَاحمِ المُؤمِنَ وَكلَّ إنسانْ"