نتنياهو يتحدى اله المسلمين

كنوز نت - الناصرة - بقلم : الفنان سليم السعدي

عبر الازمنة ظهر للبشرية الكثير الكثير من امثالك تحدوا الذات الالهية ، منهم ملك الفرس كسرى والنمرود وفرعون ، هناك مثل عربي بيقول مين فرعنك قال من قلة مين يربيني ، قد تناسيت ما حل لبني اسرائيل حين تمردوا على الله في مصر وبعدها نبوخذنصر ، يبدوا ان التاريخ يعيد نفسه ان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ، يا رئيس وزراء فاشل وقاتل ومجرم ومطلوب للعدالة في بيتك وفي العالم ومن عدالة السماء والاله الذي تجرئت على تحديه ، اقول لك اله المسلمين هو اله الجميع اله محبة واله سلام اما الهك اله قتل واجرام حسب معتقدك ، فمعتقدك يقول اقتل الانبياء وادعى انهم انبياء كذبة وقتلتم النفس الزكية النبي يحيى كما فعلتم بالظفكر جمال خافقجي لانه طالب بالحفاظ على الاقصى الشريف ، حاولتم قتل الشيخ رائد صلاح لانه كشف عورتكم وخيانتكم للرب ومحاولتكم هدم المسجد الاقصى الشريف ، نحن فرحون بما تقوم به يا سيد نتنياهو اتعلم لماذا ؟ !! لان الله عنده وعد لكم اقراء سورة الاسراء التي تقول اية ٢ واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل الا تتخذوا من دوني وكيلا ، سامع يا نتنياهو شو قال الله فانت اخذت الغرب كله وكيل لك وتحديت الله ، ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا . واما انت ليس ممن حمل بهذه السفينة كي تكون عبدا شكورا بل مجرما انانيا وقاتل ، وبنص قرائني اقول لك انك تحارب اله السلام والمحبة لرفضك صنع السلام واتخذت لنفسك الالوهية والتحدي ومن يفعل ذلك يلقى الجواب لما يدق باب غير الباب الذي يقصده المؤمنون قال تعالى وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلون علوا كبير ، وهءا خبر من الله انكم مفسدون في الارض ، وما ادعيته على منبر الامم المتحدة هو الفساد والسرقة والكذب والنفاق على العالم ، ياتي حكم الله عليك يقول تعالى فاذا جاء وعد اولهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا . زهذا الوعد قد حصل يوم 7 اكتوبر ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموتل وبنين وجعلناكم اكثر نفير . اي اخذتم من الاموال والعتاد العسكري وكل الدول التي تدعمك وعلى صوتك على منابر الامم المتحدة انك تحمي مصالح الامريكيين والغرب وانك داعي سلام بمشروع استعماري وسلب ما تبقى من الثروات الطبيعية لتكمل مشروع الاستعباد للشعوب وتنصيب نفسك اله اظنك الدجال بعينه او احد معاونيه في تحقيق ظهوره . يقول تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسؤ وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا . فانت تسيئ لله وعباد الله وقد ساء وجهك امام العالم وانكشفت نواياك الاستعمارية والاجرامية بحق دول ذات سيادة وتامرت عليها لسرقتها وهنا سيرسل الله عليك من يوقفك على حدك كما فعل مع فرعون عصره حين تحدى الله وانكر وجوده وادعى انه الاقوى فاغرقه الله في البحر وسيفعل ذلك معك ومع غيرك ان تغرقون في البحر اما بزلزال او شيئ اخر يعلمه الله ، وان رجعت لرشدك وتوقفت يقول تعالى عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ، ما تفعله الان من قتل وعلوا هو اثبات قطعي من الله في كتابه المقدس ، اتريد ان اقراء لك من كتابك سفر القضاة الاصحاح الثالث النص ٥ ، فسكن بنو اسرائيل في وسط الكنعانيين والحثيين والاموريين والفريزيين والحوتيين واليبوسيين واتخذوا بناتهم لانفسهم نساء واعطوا بناتهم لبنيهم وعبدوا الههتهم . فعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب ونسوا الرب الههم وعبدوا البعليم والسواري . فحمى غضب الرب على اسرائيل فباعهم بيد كوشان وشعتايم ملك ارام النهرين . فعبدوا بنو اسرائيل كوشان وشعتايم ثمانين سنة . وهذا ما فعلتوه الان بعتم انفسكم للغرب وامريكا وما تبقى من الزمن لحكمكم حتى الثمانين الا ستة سنوات لتكملوا العدة الزمنية التي ذكر في هذا النص ولانك تحديت الله ووقفت بوجهه فستراى منه ما لم يراه فرعون وكسرى والنمرود كن مخلصا لله واقف مع الحق واعد الحقوق لاصحابها ينجيك الله من سخطه وغضبه عليك وعلى كل من يتبع مشروعاتك فكبار الحاخاميين عندك قد حذروك الا من رحم ربي اولئك المغضوب عليهم ، ساترجم لك نص الايات من سورة الاسراء

אנחנו נתנו למשה את הספר ועשינואותו כמדריך לבני ישראל ( לאמור ) : " אל תיקחו אף אחד מלבדי אשר תסמכו עליו . הזהרנו את בני ישראל בספר : פעמים תרבו שחיתות בארץ ותגיעו לגדולות רבה " ובהגיע מועד הפעם הראשונה , שילחנו בכם את עבדינו , אנשי עוז קשוחים , שישלטו במשכנות וכך תקוים ההבטחה , ואז חזרנו לכם את השלטון והענקנו לכם רכוש ובנים ויותר והרבינו את כוחכם . אם תעשו טוב תיטיבו לעצמכם , אך אם תעשו את הרע , לעצמכם תרעו , כאשר יבוא מועד הפעם האחרנוה , וישפילו את פניכם , ויכנסו אל המסגד כמו שנכנסו אליו בפעם הראשונה , כדי שיחריבו את כל אשר עלה نصيحة لك يا رئيس وزراء الكيان الصهيوني ان تراجع حساباتك فان عشت فلست مخلد ، لا تستمع لاصوات سموتريش وبن غفير واخرين في حكوماتك التي دق فيها مسمار نعشك واصبحت انت هدفا فالذي هاجم بيتك والقى عليك الصواريخ يبدوا انه لن يتركك واحترس من المقربين من حولك كثيرا الذي يريدون التخلص منك فاراقت الدماء والقتل لن ينفعك حين تقف امام الخالق وهو الله الذي انت تحديته ، هذا ان كنت فعلا تؤمن بوجوده وظني يقول انك تؤمن بالقوة التي منحتك اياها الصهيونية المسيحية ومسيحك الكذاب المجرم الذي صلب المسيح الحقيقي وهو سياتي بنار سيفه ليحقق العدل والسلام الحقيقي لهذا العالم الضلالي المجرم والشيطاني المرقم ٦٦٦ والذي جعلك وصم عار على البشرية وليس سيمة الوحش المجرم الذي يقتل الاطفال والنساء دون رحمة ولا اخلاق