كنوز نت - الشرطة


 مكافحة الجريمة في منطقة لواء الشمال - حملة "كبح طارئ"


بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشّمال:

حاول القضاء على شخص أثناء قيادته على طريق مليء بالسّيّارات، فصدمته سيّارة الضّحية وألقت القبض عليه شرطة الشّمال. في نهاية التّحقيق الذي تجريه الوحدة المركزيّة في شرطة الشّمال، سيتمّ تقديم لائحة اتّهام بمحاولة القتل هذا الصباح

بتاريخ 25.08.24 مساءاً، استلم بلاغ مركز 100 التابع لشرطة إسرائيل حول العثور على مصاب بعيار ناري في مركبة على شارع 79 قبل مفرق "هموفيل" وفي نفس الوقت استلم بلاغ عن حادث طرق على بعد مئات الأمتار من مكان إطلاق النار. 

فور وصول القوات إلى الضحية، قامت الشرطة باستجواب أولي للمصاب، وتبين منه أنه أثناء قيادته للسيارة على الطريق، أطلق عليه النار من دراجة نارية كانت تسير بالقرب منه، وأنه خلال الحادثة اصطدم بالدراجة النارية الذي سقط على جانب الطريق.

أجرت القوات الإضافية التي وصلت إلى مكان الحادث نشاطات مسح إضافية وعثرت على مسدس تم به إطلاق النار، وخوذة دراجة نارية، وحذاء رياضي، بالإضافة إلى أدلّة أخرى تشير إلى وقوع حادث بالفعل في المكان في وقت سابق. 

على الفور قام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على المصاب من حادث الدراجة النارية الذي كان ملقى في سيارة الإسعاف القريبة في نفس الوقت مع حذاء رياضي آخر في قدمه يطابق الحذاء الذي عثر عليه بالقرب من المسدس والخوذة.
 
صباح اليوم، ومع انتهاء مرحلة التحقيق التي أجرتها الوحدة المركزية في لواء الشمال، قدمت النيابة العامة لواء الشمال لائحة اتهام وطلب تمديد توقيف سائق الدراجة النارية البالغ من العمر 23 عامًا من سكان الناصرة، في المحكمة المركزية في الناصرة من قبل المحامية لوسانا صايغ حتى نهاية الإجراءات.


بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشّمال:


في إطار نشاط شرطة الشّمال ومحاربي حرس الحدود ضمن حملة "كبح طارئ" التي أعلن عنها مفوّض الشّرطة، داهم العشرات من أفراد الشّرطة، صباح اليوم، عدداً من مراكز المراقبة المرتبطة بتنظيم إجراميّ في منطقة مدينة الناصرة حيث تمّ تفكيك وإزالة شاشات ضخمة وكاميرات من الحيّز العام على طول عشرات الكيلومترات في مدينة الناصرة ومحيطها

قام عشرات من أفراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود في الشمال صباح أمس 18/09/24 بمداهمة عدة مجمعات للمنظمات الإجرامية في مدينة الناصرة. فككت وازالت القوات الكاميرات التي كانت تستخدم لجمع المعلومات المرئية وصادرت الكثير من المعدات التكنولوجية، بما في ذلك الكاميرات من غرف العمليات التي سجلت الحيز العام لعشرات الكيلومترات.

أدت التحقيقات في حوادث العنف إلى استنتاج أن الجناة قاموا بتفعيل الكاميرات للحصول على معلومات استخباراتية عن الأطراف التي هم على خلاف معها. يتم إرسال بث الكاميرات والفيديو إلى غرف عملياتية، والتي يشاهدها المجرمون باستخدام شاشات تلفزيون كبيرة، وكجزء من الأنشطة، تم ضبط العديد من الكاميرات وتم تفكيك الغرف العملياتية.

يهدف هذا النشاط إلى تحسين الشعور بالأمان والأمن لدى سكان المدينة، الذين وجدوا أنفسهم في موقف يشعرون فيه بأنهم مراقبون وأن خصوصيتهم معرضة للخطر. نواصل الحرب ضد العناصر الإجرامية بكل الأدوات المتاحة لنا ونعمل باستمرار على تحسين قدراتنا وأساليب العمل ضدهم.