العجوز المتعجرف الجبان

كنوز نت - بقلم الفنان سليم السعدي 

العجوز هو وصف لشخص بلغ من العمر او السن ، الذي قد اقتربت ساعة رحيله من هذه الدنيا وانه ينتظر الايام او الساعات او الدقائق للرحيل منها وهل خروجه منها شاكرا ام كفورا ، 

عجوزنا اليوم وصفه فوق الخيال انه مجرم دجال نمرود ومارد يعد ايام ، الهلوسه والعظمة تلاحقه والخرف في عقله يلاحقه اينما تواجد بين الناس تعتقده انه بلا احساس واذا خطب فيهم تراه منافق يكذب على الناس ، ويوهم لبعضهم انه بحركاته يخاطب الله وملائكته حتى اعتقد لنفسه انه مرسل لكنه في لحظة يشاور بيده المنطلقة في الهواء وكانه يصرف الجن والشيطان ، افعاله امام الشعب الذي يحكمه صارت مسخرة واشمئزاز ، اذ اصعد الادراج تعثرت رجله او مش لواجه نسي امرها وهل يعقل ان يكون هذا انسان ترا مشيته كرقصة غرابا يريد اكلة قصعت لحمة الفئران ، طويلا هبيلا ورائه نخبة زناديق العصر الذين يكثرون اكل لحوم ودم البشر والانسان ، لا يهتم لطفل او امراءة او شيخ او شاب مريضا كان او معاقا جسديا او حيوان ابتسامته الخبيث تظهر على وجهه حين يخدع الانس والجان هو ابو الكذابين كما قالها المسيح لتلاميذه ان لا تتبعوا انبياء كذبا ومسحاء كذبا فانهم سوف يضلون المختارين ويملئ الارض فسادا وخبثا بارد الاحاسيس والعقل والقلب كانه الة او ماكينة صنعه الدجال الاكبر وحين طرح عليه ماذا نفعل قال ساسل المسيح واي مسيح انه دجالهم الاكبر الذي امرهم ببداء الحروب وسرقت القلوب واخضاع العالم للدجالين وهم الصهاينة المجرمين العابثين حاملين معهم نواية الابادة وادوات القتل والدجل لحكم العالم كونهم هم الافضل ، هؤلاء الفاسدين ومعهم الدجال الاكبر سيلقون في بحيرة الكبريت الاسود لان هناك اشارة بريق ورسالة سماوية مكتوب عليها ان الله الحق وانه الاكبر ونصيحة لهم ان يراجعوا كلام السيد المسيح اذ قال لليهود من كان داخل الاسوار فليخرج خارجها ومن كان خارجها فليفر الى اعلي الجبال لان ذاك الوقت يكون حل غضب الرب