كنوز نت - وزارة الثقافة

بلدية رهط وبلدية أم الفحم تفوزان بمناقصات وزارة الثقافة والرياضة


إتمام مناقصتي وزارة الثقافة والرياضة لإنشاء متحف للثقافة العربية ومدرسة للتمثيل في المجتمع العربي كجزء من الخطة الخماسية.

حيث فازت بلدية رهط بالمناقصة لإنشاء مدرسة للتمثيل، وفازت جمعية الصبّار في بلدية أم الفحم بالمناقصة لإنشاء المتحف للثقافة العربية.
ضمن إطار الخطة الخمسيّة لتعزيز الثقافة والفن في المجتمع العربي، وبقرار الحكومة 550 "تقدم" بتعاون وزارة الثقافة والرياضة مع سلطة التطوير الاقتصادي في وزارة المساواة الاجتماعية، لأوّل مرة سيُنشأ متحف للثقافة العربية ومدرسة للتمثيل في المجتمع العربي.

تهدف الخطة إلى تطوير وتعزيز الثقافة والفنون في المجتمع العربي، من خلال إنشاء مشاريع ثقافية، تطوير الكوادر البشرية في مجال الثقافة وزيادة النشاط الثقافي المهني والمبادرات الجديدة في المؤسسات.

وقال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار: "نهنئ بلدية رهط وجمعية الصبار على فوزهما. إنها خطوة تاريخية لتعزيز وتطوير الثقافة العربية في دولة إسرائيل في إطار الخطة الخمسية للمجتمع العربي. هذه المشاريع الجديدة ستنضم إلى المسرح الاحترافي الذي أُنْشِئ في عام 2022، وستُنجز مشاريع أخرى مثل صالات عرض للفنون، مركز سينما وبيوت لللإبداعات الموسيقية كجزء من الخطة الخمسيّة*".
فازت بلدية رهط بالمناقصة لإنشاء مدرسة للتمثيل بمبلغ يقدر بحوالي 10.7 مليون شيكل لمدة سنتين. كما فازت جمعية الصبار في بلدية أم الفحم بالمناقصة لإنشاء المتحف للثقافة العربية بمبلغ يقدر بحوالي 10 ملايين شيكل لمدة سنتين. تم اختيار هذه المؤسسات الاثنتين بناءً على خطط مهنية قوية ستعزز النشاط الثقافي والفني في المجتمع العربي*.

ستشارك الوزارة في تمويل ملاءمة المباني للخدمات المطلوبة وتمويل العمل الفعليّ في السنوات الخمس الأولى. بالمقابل سترافق الوزارة المؤسسات بشكل مهني، حتى يحصل المتحف على اعتراف وفقًا لقانون المتاحف، وحتى تتمكن المؤسستان الفائزتان في المناقصة من تحقيق المعايير المهنية المطلوبة بهدف الحصول على دعم من وزارة الثقافة والرياضة. من المتوقع أن تقود الاستثمارات الميزانياتيّة المخطّطة إلى تطوير وتقدّم كبيرين في النشاط الثقافي المهني في المجتمع العربي.