كنوز نت - الكنيست

النائب يوسف العطاونة 


إقتراح قانون آخر في مسلسل تكميم الأفواه والملاحقات ضد الطلبة العرب في المؤسسات الأكاديمية

إقتراح القانون العنصري الذي قدمته النائبة (ليمور سون هار ميلخ) مع ثلةٍ من النواب المتطرفين والذي يستهدف حرية الرأي والتعبير لدى الطلبة الجامعيين بحجج واهية حيث أن الهدف الحقيقي من هذا القانون إستهداف الطلبة الجامعيين العرب ومنعم من التعبير عن رأيهم وملاحقتهم والتضييق عليهم لحد طردهم وإستبعادهم من مقاعد الدراسة ، حيث يُعطي هذا القانون مظلة قانونية لهدف وإجراءات غير قانونية تشرعن ملاحقة الطلبة العرب.

هذا القانون العنصري والذي ظاهره إدعاء باطلٌ لمحاربة ما يسمى التحريض على الإرهاب باطنه وحقيقته أنه قانون لإرهاب الطلبة العرب ،ومن تقدم بإقتراح هذا القانون نائبة داعمة للإرهاب حيث أنها تتبع لكتلة برلمانية رئيسها مُدان بشكل رسمي وقانوني بالإرهاب .

نرفض هذا القانون العنصري وكل قانون يستهدف طلبتنا ونؤكد على حق الطلبة العرب في التعبير عن رأيهم ونُطالب كل المؤسسات الحقوقية والمدنية والأكاديمية رفض هذا القانون .



*الهيئة الطلابية المشتركة: نرفض القوانين العنصرية التي تستهدف الحركات الطلابية وانتمائنا لشعبنا* 

أصدرت الهيئة الطلابية المشتركة، بيانًا صباح اليوم، الثلاثاء، عقب مناقشة لجنة التربية والتعليم في هذه الاثناء لاقتراح قانون تقدم به ثلة من أعضاء الكنيست الفاشيين بالتعاون مع حركة "إم ترتسو"، والذي يستهدف الحركات الطلابية ويعمل على استبعاد الطلاب من مقاعد الدراسة بتهمة الإرهاب والتماهي مع شعبهم وقضيته العادلة.

وعبرت الهيئة الطلابية في بيانها عن كون هذا القانون يأتي كجزء من عمل ممنهج تقوم به المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية وسط تواطؤ المؤسسات الأكاديمية لملاحقة الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية وكبح حرية التعبير عن الرأي وأي نوع عمل ونشاط طلابي وسياسي يتماهى مع الهوية العربية والفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه القوانين لن تنال من عزيمة وانتماء طلابنا وحركاتنا الطلابية وتحيزهم لشعبهم وقيم الإنسانية والعدالة والنضال ضد الاحتلال والعنصرية والابادة الجماعية والجرائم المرتكبة بحق شعبنا في جميع أماكن تواجده.  

وطالبت الهيئة الطلابية المشتركة مجلس التعليم العالي ومختلف الجامعات في البلاد برفض هذا القانون بشكل واضح لا يقبل التأويل، ودعت كافة الحركات الطلابية الفلسطينية الفاعلة في الداخل لاستمرار النشاط والعمل والنضال وبناء شراكات محلية ودولية وفق القيم الوطنية والإنسانية ورفض حملة الملاحقة الفاشية التي تستهدف وعينا وانتمائنا لشعبنا.