كنوز نت - القدس

شرطة القدس تحقق حلم طفلين من ذوي الاحتياجات

كنوز نت - جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء القدس:

 شرطة إسرائيل في لواء أورشليم القدس حققت حلم طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة أورشليم القدس، حيث استضافت الشرطة ودورية تحقيق الأمنيات طفل يهودي، وطفل عربي يبلغان من العمر(15، 12 سنة) من سكان المنطقة، الذين يعيشون في مناطق مجاورة، هذا الصباح ليوم مميز وخاص. الأطفال الذين استمتعوا بزيارتهم لمركز شرطة هارئيل شكروا افراد الشرطة الذين كانوا متحمسين لاستضافتهم في مركز الشرطة.

 تعد دورية "تحقيق الأمنيات المتنقلة" التابعة للشرطة جزءاً من مشروع خاص بدأ في السنوات الأخيرة، حيث تم في إطاره استضافة العديد من الأطفال (معظمهم من ذوي الإحتياجات الخاصة) في وحدات الشرطة المختلفة.

 وصلت اليوم دورية تحقيق الأمنيات التابعة لشرطة إسرائيل إلى مركز شرطة هارئيل، حيث قاموا مع افراد مركز الشرطة باستضافة الطفلين لتجربة خاصة. كما شاركت وحدة الكلاب البوليسية التابعة لحرس الحدود في أورشليم القدس، ووحدة الخيول البوليسية، وغيرها في يوم خاص ومميز، حيث تم استعراض وحدات الشرطة والوسائل المختلفة المتاحة لهم أمام الأطفال. 

 قام افراد الشرطة باستقبال الأطفال في يوماُ ممتعاً حيث تم التعرف على مركز الشرطة، وإجراء يومأً مليئ بالتجارب. في الصباح، وصلت دورية "تحقيق الأمنيات" إلى حي كريات يعاريم، ومدرسة بابو غوش مع افراد شرطة لواء أورشليم القدس. وبعد ذلك زار الأطفال مركز شرطة هارئيل، حيث أقيمت مراسم ووضع الرتب للأطفال بمشاركة قيادة مركز الشرطة. 
وبذلك، أصبح الأطفال افراد شرطة ليوم واحد.


 في وقت لاحق، كما ذكرنا، تم عرض عليهم انشطة الشرطة المختلفة، والتي شملت، من بين أمور أخرى، الدراجات النارية للشرطة. والتقى الأطفال مركز الخيول البوليسية، ووحدة الكلاب البوليسية التابعة لحرس الحدود، والتي تعمل في خدمة الشرطة، وامتطوا خيول الشرطة، وتعرفوا على مهارتها.

 قال قائد مركز الخدمات المندمجة التابع لمركز شرطة هارئيل، الرقيب حي أفلالو يتسحاق ، والرقيب أول عدي إيطح: "كنا سعداء باستقبال الأطفال في الشرطة، ورسم ابتسامة السعادة على وجوههم. جنباً إلى جنب مع العديد من المهام للحفاظ على أمن والسلامة العامة، والتعامل مع الجريمة وجميع احتياجات المجتمع، كما أننا نركز على تعزيز العلاقة مع المجتمع بشكل عام ومع فئات معينة من السكان على مدار العام. هذا النشاط يثير اهتمامنا بما لا يقل عن الأطفال أنفسهم. ينقل هذا النشاط الخاص أيضًا رسالة الشراكة والمسؤولية إتجاه المجتمع بأكمله، ومن المثير للغاية رؤية الأطفال يستمتعون ويسعدون بالزيارة مع والديهم، وهذا هو المكان ونتمنى لهم ولعائلاتهم الكثير من الصحة والسعادة."