كنوز نت - الكنيست

توما-سليمان وكسيف يجتمعان مع وفد حزب اليسار الأوروبي لتعزيز الجهود لوقف الحرب



كنوز نت - اجتمع النواب عايدة توما-سليمان وعوفر كسيف، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يوم أمس الأحد، وفد من حزب اليسار الأوروبي، متمثل برئيسه النائب د. بيير والتر (النمسا) ونائبتين من إيطاليا والدنمارك في جلسة لمناقشة تداعيات حرب الإبادة على غزة التي خلفت الدمار والقتل المستمر منذ أكثر من ثمانية شهور وسياسات الحكومة الدموية التي تتجلى في تسليح المواطنين والمستوطنين، إعاقة إدخال المساعدات الإنسانية، المساعي الإسرائيلية لمقاطعة وكالة الأونروا ودور الدول الأوروبية والاسرة الدولية في وقف الحرب.


أكدت توما-سليمان في الاجتماع: "تسعى هذه الحكومة إلى استمرار الحرب، واضعة استمراريتها السياسية والأجندة الأيديولوجية الاستيطانية في مقدمة أولوياتها، بالإضافة إلى المصالح الشخصية لرئيس الحكومة الذي يعلم أن اعلان انهاء الحرب هو بداية نهايته السياسية". وأشارت في معرض حديثها أن: "المجتمع الإسرائيلي بدأ يفهم أن صفقة التبادل ليست أولوية لهذه الحكومة اليمينية، بل هي تركز على تهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان بأي ثمن".

وقال النائب كسيف: "لقد ناقشنا قضايا الساعة في الشرق الأوسط وأوروبا، واتفقنا على أهمية إنهاء الهجوم الدموي على غزة وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وتحقيق السلام العادل لصالح الشعبين".

وكان قد وصل الوفد بعد جلسات مكثفة مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أشار الوفد الى امتعاضه من الوجه السياسي للبرلمان الأوروبي، ومن المفوضية الأوروبية التي لا تقوم بأي فعل جدي لوقف الحرب، وأكدوا على أنهم يعملون في دولهم لتحريك الرأي العام الأوروبي ضد الحرب وتشكيل الضغط على الحكومات.

ومن خلال الجلسة مع النواب توما-سليمان وكسيف أجمع الأطراف أنه لا طريق لإنهاء الحرب دون الضغط والمساعي الدولية. وتم بحث السبل للتعاون والتأثير على الرأي العام العالمي ورفع الوعي نحو أهمية إنهاء الحرب وإقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام في المنطقة، كما تم الاتفاق على أهمية ابراز الأصوات المناهضة للحرب في إسرائيل.