النائب حاج يحيى: لنتنياهو "خيط بغير هالمسلة" ولوزيري الصحة والموصلات يوحه خطابات

صرح النائب حاج يحيى في خطابه امام الهيئة العامة للكنيست ان زيادة 200مليون شيكل لسلة الادوية هي خطوة ايجابية وتخدم المرضى وفيها ادوية لإنقاذ الحياة تكفلت بتغطية الميزانية وزارة المالية والصحة.

فقد اتفق الوزيران كحلون وزير المالية ووزير الصحة ليتسمان على زيادة مخصصات سلة الدواء من 300 مليون الى 550 مليون شيكل.

واوضح النائب حاج يحيى انه تبين لاحقا ان هذه الزيادة تأتي على حساب التأمينات الصحية المكملة والتأمينات الشخصية مما سيؤثر سلبا على المواطنين الفقراءبشكل عام وعلى المرضى بشكل خاص وسيكون المواطن العربي هو الضحية الاولى حيث من المتوقع زيادة رسوم الكشف عند طبيب مختص او نموذج 17.

ينبغي لوزارة الصحة والمالية تحمل الزيادة من ميزانيات وعدم تحميلها على ظهور المواطنين والمرضى.

ابرق النائب حاج يحيى برسالة مستعجلة لوزير المواصلات يحثه فيها على البدء الفوري والمباشرة بالعمل بشارع 444 من منطقة حي البدو حتى مدخل الطيبة الجنوبي.

ومما جاء في الرسالة الموجهة للوزير: هذه ليست المرة الأولى التي اتوجه بها إليكم لنضعكم بالصورة المؤلمة والمعاناة التي يتحملها الأهالي من تأجيل شق الشارع .

ان هذا المقطع حصد ويحصد العشرات من القتلى ومئات الجرحى وكان آخرها صباح اليوم، فإلى متى؟

لا شك بان نتنياهو حصل على اللقب الاول بالأقوال، وصفر بالأفعال.

عقب النائب عبد الحكيم حاج يحيى على الخطاب البائس المستفز لنتنياهو الذي وجهه للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني (بالإنجليزي) والذي يحاول من خلاله تحسين صورته امام العالم عن طريق استعمال الكلام المعسول والعبارات الرنانة.

واضاف النائب حاج يحيى: -على نتنياهو وحكومتهً تحمل مسؤولياتهم وترجمة الاقوال الى افعال، ان هذا الخطاب المخادع لا يقدم ولا يؤخر في تحسين الخدمات للجمهور العربي لأنه لا يتعدى الكلام الفارغ من مضمونه.

وحمل النائب حاج يحيى نتنياهو وحكومته معاناة الجماهير العربية من الفقر والبطالة والاسكان واستفحال الجريمة وسلب الحقوق الفردية والجماعية للجماهير العربية من خلال سن عشرات القوانين العنصرية التي تستهدف العرب قيادة وشعباً.

آن الاوان لنتنياهو وغيره التوقف عن محولات (استهبال) العرب لان الجماهير العربية تملك من الوعي السياسي والاجتماعي مما يعطيهم القدرة على التمييز بين الغث والسمين، وَيَا بيبي خيط بغير هالمسلة …