كنوز نت - طارق ياسين


افتتاح التسجيل لبرنامج "طلائعيون للحكم المحلي"


•يبحث برنامج "طلائعيون للحكم المحلي" (צוערים לשלטון המקומי) عن شبان وشابات مع رغبة بالعطاء والعمل للحصول على تدريب شامل على حساب الدولة والفوز بفرصة الدخول إلى مواقع اتخاذ القرارات في الحكم المحلي في مناطق الضواحي.

شددت الأسابيع والأشهر التي تلت السابع من تشرين الأول على دور وأهمية الحكم المحلي في إسرائيل، وأكدت أن السلطات المحلية القوية، هي ذخر هام لمواطنيها. 

إن القرار الحكومي "ثروة بشرية مستقبلية لإسرائيل עתודות לישראל"، قد جاء لبناء ثروة بشرية مستقبلية للعاملين في القطاع العام في إسرائيل. في تعليقها قالت عينا أدلر، مديرة جناح تطوير الموارد البشرية في السلطات المحلية: "لقد استوعبنا أنه إن وجدنا الأشخاص الملائمين، ومنحناهم التدريب الشامل ودمجناهم في العمل في السلطات المحلية، فإن ذلك سيساهم بتقليص الفجوات بين السلطات المحلية في البلاد وبتحسين الخدمات لمواطني تلك السلطات كما سيساهم في تخريج ثروة بشرية مستقبلية ذات جودة عالية جدًا يمكّن السلطات المحلية من المضي نحو الأمام".
"صحيح أن التأثير ممكن عبر الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني أيضًا " تؤكد أدلر. "لكن الطريقة الأفضل هي عبر الاندماج بالسلك العام، بناء أنفسكم كقياديين، وإعطاء معنى حقيقي لمصطلح "خدمة الجمهور". السلطة المحلية هي الساحة الأهم، الأقرب للسكان، وصاحبة القدرة على إعطاء أفضل الأجوبة وأسرعها وأكثرها دقة وحداثة على الإطلاق. كلي فخر ببرنامج الطلائعيون وبكافة الخريجين والخريجات، الذين منذ عشر سنوات يقدمون افضل النتائج والتي نلحظ وجودها على ارض الواقع".

  • وداد زيد: برنامج هام وهادف أكسبني العديد من المهارات والأدوات
بدورها أكدت وداد زيد والتي تشغل وظيفة مساعدة مدير عام بلدية أم الفحم على أهمية البرنامج ودوره بتطوير مهارات المشتركين فيه وقالت "باعتقادي برنامج القيادة طلائعيون للحكم المحلي (צוערים לשלטון המקומי) هو برنامج هام وهادف ويحمل رسالة قوية، من خلاله اكتسبت مهارات وأدوات عمل ساعدتني في إطار عملي ووظيفتي في البلدية، كان خطوة هامة لي إذ كشفني على عوالم الخدمة الجماهيرية المختلفة ومؤسسات القطاع العام. في هذا البرنامج تم استثمار موارد مالية ومادية وبشرية كبيرة جدا، لإيمان القائمين على هذا البرنامج بأهمية التأثير الكامن في هذا المسار، على النقلة النوعية التي بإمكاننا تحقيقها في السلطات المحلية. من خلال وظيفتي تعرفت على مهنيين صناع قرار في المكاتب الحكومية، الحكم المحلي أو المجتمع المدني".
وأضافت وداد: "الذي أوصلني لهذا العالم هو الإرادة القوية لديّ بالعمل في مؤسسات القطاع العام وإجراء التغيير المنشود. قبل عدة سنوات قرأت عن قرار الأمم المتحدة رقم 1325 والذي يتحدث عن أهمية دمج النساء في مراكز اتخاذ القرار، أردت أن أكون في موقع من خلاله أستطيع التأثير والتغيير، وأعتقد أن السلطة المحلية هي المكان الأنسب لإحداث هذا التغيير، وكل تغيير ننجزه له الأثر الكبير والانعكاس الواسع".

وأنهت وداد بقولها إن "ما يميّز عملي ووظيفتي هو كوني صاحبةَ دورٍ وتأثير في إحداث إجراءات هامة وسيرورة تغيير جديّة وواسعة في مكتب المدير العام. على سبيل المثال: إدارة ملف وبرامج التميّز والتطوير التنظيمي داخل أقسام البلدية المختلفة، تطوير ملف السياحة في المدينة، إدارة شراكات عمل وعلاقات خارجية مع مؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف التقدم بمواضيع هامة".

  • التقدّم في السلك العام
سيفتتح برنامج طلائعيون للحكم المحلي (צוערים לשלטון המקומי) بتدريب مكثّف طوال ستة أشهر، والذي يشمل لقاءات مع مسؤولين في مواقع اتخاذ القرار في الحكم المحلي والقطري، تطوير شخصي ومهني، ورشات وتخصصات عملية في السلطات المحلية. مع انتهاء التدريب، سيتم استيعاب الطلائعيين في وظائف أولية استراتيجية في السلطات المحلية في الضواحي، بجانب مرافقة شخصية وعبر مجموعات. كل ذلك بالإضافة إلى منحة مالية، جولات تعليمية في الخارج ومنحة تعليمية كاملة في المواضيع المطلوبة لمتابعة مسيرة التطور والتقدم في السلطة المحلية.
يؤكد عزات حلبي، مدير جناح "الثروة البشرية المستقبلية עתודות" في وزارة الداخلية أن "الكثير من الطلائعيين يختارون البقاء في الحكم المحلي والتطور في مجال عملهم، وذلك بعد أن اكتشفوا طوال هذه الفترة أن بإمكانهم التأثير فعلًا، النهوض بالأمور التي تهمهم، ورفع مستوى المعيشة لكل مواطنة ومواطن. نحن نهتم بشكل خاص بالتطوير المهني والمرافقة الشخصية حتى نمكن كل واحد من الطلائعيين من إيجاد الطريق المناسب له".

  • مرشحون من كافة فئات المجتمع
يشمل جمهور هدف البرنامج كافة فئات المجتمع في البلاد: رجالًا ونساءً، عربًا ويهودًا وسكان المركز والضواحي. القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الرغبة والاستعداد للعمل من أجل بناء مستقبل أفضل، من أجل التأثير على مجريات اتخاذ القرارات الهامة، عن قرب.
تتولى منظمة "شراكات إدموند دي روتشيلد" بالشراكة مع وزارة الداخلية مسؤولية التدريبات في البرنامج، وهي منظمة تختص بتدريب الموارد في الحكم المحلي. "الحكم المحلي يؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية: التعليم، المواصلات، الصحة، السكن، البنى التحتية، الأمن الشخصي وغيرها الكثير من المجالات – وكل ذلك مرتبط بمهنية أصحاب المناصب الكبرى في السلطات المحلية" تؤكد عنات نحميا لافي، المديرة العامة في شراكات إدموند دي روتشيلد. "في بلدات الضواحي يوجد أهمية كبرى لإدخال موارد بشرية ذات جودة، خاصة مع موظفين مع تدريب اكاديمي، معرفة وتجربة ذات صلة".

أحد شروط القبول للبرنامج هو لقب أول بمعدل علامات 80 وما فوق، لكن من المهم أيضًا أن يتمتع المرشحون بتجربة مهنية سابقة، في قطاع الأعمال أو في مؤسسات المجتمع المدني.
للتسجيل وتفاصيل إضافية: http://zoarim.co.il/