كنوز نت - محمد القريناوي


فبراير دفعة أمل بمدينة رهط - تضع أطفال التوحد وذويهم في الريادة


كنوز نت - محمد القريناوي - قامت المتخصصة في التربية الخاصة الدكتورة لبنى عامر بإلقاء محاضرة قيمة في قاعة المركز الجماهيري رهط ضمن الفعاليات المتنوعة التي يقيمها قسم القدرات الخاصة في المركز الجماهيري بالتعاون مع قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية رهط حول كيفية تعزيز دور وحضور أصحاب الهمم العالية في الحيز العام وذلك بمشاركة الأهالي وذويهم، وأكد الدكتورة لبنى على الدور الريادي التي تقوم به مدينة رهط في تعزيز حضور أصحاب الهمم خصوصا أطفال التوحد، وأشارت الى ان هذا يدل على مستوى الوعي الكبير التي توليه أكبر مدينة بدوية في المجتمع العربي في البلاد في هذا المجال تحديدا.

 
 
وكانت المحاضرة بمشاركة وحضور فعال من قبل سعيد العبرة، مدير قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية رهط، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، ومحمد القريناوي، مدير قسم القدرات الخاصة، ونداء الزعبي، مديرة مركز الرازي رهط، وردة ابو مديغم، مديرة مدرسة استكمال رهط، عليا البحيري، مديرة مشروع الام الدليل رهط، وحليمه أبو دعابس،واركان ابو طه، وكايد أبو الطيف مدير مسرح اليمامة بيت ابداع المركز الجماهيري رهط، حيث شارك العشرات من الامهات في المحاضرة وتفاعلهم الخاص، كما تم تسليط الضوء على كيفية التعامل مع أطفال التوحد في الحيز الخاص والعام، داخل الاسرة وفي المدرسة.


ركز الأستاذ فؤاد الزيادنة في معرض حديثه على غرس مفاهيم الأمل وعدم الاستسلام لدى الأطفال التوحد، مشيرًا إلى أن الفشل لا يعني نهاية المطاف، بل إن المهم هو استمرار المحاولة والسعي نحو تحقيق الأهداف بعزيمة وإصرار. كما حرص على تزويدهم بالنصائح اللازمة لتخطي التحديات ومواصلة مسيرة النجاح. وتم تكريم الدكتورة لبنى عامر وطرح خدمات لأطفال التوحد.

كما أوضح سعيد العبرة مدير قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية رهط أن "المساواة والعدالة الاجتماعية تكمن في منح الحق لجميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال ذوي التوحد، بالوصول إلى الفرص والخدمات المتاحة في المجتمع. إضافة الى أهمية توفير الفرص لهؤلاء الأطفال وذلك بغية تعزيز والتزام المجتمع بالمساواة والعدالة الاجتماعية".


محمد القريناوي مدير قسم القدرات الخاصة في المركز الجماهيري رهط أشار الى ان تعزيز التفاهم والقبول هو أهم ركائز القسم وعمل الطاقم لديه مؤكدا على أنه "عندما يشارك أطفال التوحد في الأنشطة والفعاليات في المجتمع، يمكن للأفراد الآخرين التعرف على احتياجاتهم وفهم أوجه التحديات التي قد يواجهونها. كما انه هذا يساهم في تعزيز التفاهم والقبول للتنوع في المجتمع".