بعد وفاة الأم بالسرطان  العائلة تتجند  لدعم الابحاث العلمية لانقاذ حياة الناس منذ بداية العام الجديد 2016  

بعد سنتين من مواجهة مرض السرطان توفيت فتحية نمراوي من قرية دير حنا بالبطوف عن عمر 49 عاما ، وهذه الفاجعة التي وقعت كالصاعقة على الاقارب والمعارف جعلتهم يتجندون من اجل مكافحة مرض السرطان بحملة توعية تحت عنوان "في أمل" ويعملون على تجنيد الجمهور الواسع لدعم مرضى الاورام السرطانية والتبرع بالدم لهم ومحاضرات توعية في المدارس وتجنيد التبرعات المالية لمساعدة الابحاث العلمية لعل وعسى ان يساهم في انقاذ المرضى مستقبلا.

هذا وقد تجند نجل المرحومة فتحية وهو بشير نمراوي ابن 21 ربيعا والذي يدرس الطب خارج البلاد وصديقهُ علاء سكران من طمرة 21 سنة والذي يدرس الطيران .
في الأمس وفي الذكرى الأولى لوفاة المرحومة 18-07-2016 . اقامة مجموعة في امل حملة كبيرة واسعة ليوم مفتوح بالتبرع بالدم في مدينة شفاعمرو وكل وجبات الدم ستكرس لصالح مرضى السرطان في مستشفى رمبام - حيفا

يشار انه هذه ليست المرة الاولى الذين يقومون في مثل هذه الاعمال .

- بشير النمراوي مؤسس مجموعة "في أمل" قال :


 لا يسعني إلا ان أشكر من ساهم وساعد في انجاح هذا اليوم وسوف نبقى دائما فعالين للاعمال الخيريه لصالح مرضى السرطان وغيرها طبعا واريد ان اتشكر اصدقائي وخاصة ساهر الشيخ ووسام الصفوري .
اما علاء سكران عضو اساسي في مجموعة "في أمل"  فقال:

 ايماني وثقتي الحتمية بمبدأ أن فعل الخير يعود لصاحبه، ومن كُلّ ضيق هُناكَ مخرج، سيشدّاني دائمًا وأبدًا الى الاعمال التطوعية لصالح المرضى.
فسيري في درب الامل كأحد المؤسسين للحملة لم ينبع من محض الصدفة، بل اتى من مصدر اليم ومناجي بكل جوارحه للشفاء العاجل.


انا اليوم جدًا فخور في مشاركتي بتأسيس هذه المجموعة وفخور بكل شخص شاركني عطائه بانجاحها، بقرشٍ من ماله ،او قطرةٍ من دمهِ.