وزير الأمن الداخلي أردان يصل ام الفحم وسط حراسة مشددة

وسط حراسة مشددة وانتشار لعناصر الشرطه قرب قسم الهندسة في مدينه ام الفحم , وصل قبل قليل وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان لمدينه ام الفحم , حيث يلتقي في هذه الاثناء رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان واعضاء البلدية , وذلك بحضور مسؤولين من شرطه ام الفحم ومحطه الاطفاء.
من جهته رحب الشيخ خالد حمدان بكافة الحضور وبوزير الامن الداخلي وتطرق بحديثه عن اهم المواضيع التي يجب ايجاد حلول لها وهي جرائم القتل التي لم تحل ولم يكشف عن هوية منفذيها وعن البيوت المهدده بالهدم.

بلدية أم الفحم : سنعرض على الوزير أردان مشكلة العنف المستفحل في المدينة ونحمل وزارته المسؤولية

جاء في بيان صادر عن بلدية ام الفحم حول زيارة وزير الامن الداخلي أردان للمدينة اليوم الثلاثاء :" على إثر صدور بيان اللجنة الشعبية وعضوي البلدية من قائمة أم الفحم الموحدة في الإعتراض على زيارة وزير الأمن الداخلي لمدينة أم الفحم وما فيهما من تهويل ومغالطات اقتضت من البلدية أن توضح ما يلي: من المتبع رسمياً على مستوى الترتيبات البلدية في التعامل مع كل حكومة جديدة أنها تتوجه إلى كل الوزراء بالدعوة لزيارة المدينة من أجل إطلاعهم على أوضاعها واحتياجاتها والمطالبة بميزانيات.. وهذا الترتيب منوط بالبلدية كمؤسسة رسمية في تعاملها مع الوزارات والمؤسسات الحكومية علنا..علنا..وليس سرا....فأين المشكلة...؟".
وجاء ايضا في البيان: "ومن ضمن الوزارات التي تم التواصل معها هي وزارة الأمن الداخلي على إثر موجة العنف الأخيرة التي عصفت في المدينة من حوادث قتل وتخريب وحرق وانفلات خطير في إطلاق النار وفوضى السلاح، فما قامت به البلدية ما هو إلا تلبية لمطالب جماهيرنا الفحماوية التي ترى أن واجب الوقت والمرحلة التعاطي مع موضوع العنف بكل أشكاله وصوره على رأس سلّم الأولويات. فيا أهلنا: تعالوا بنا نتصارح...أليست وزارة الأمن الداخلي هي العنوان لهذا الموضوع وعليها أن تتحمل المسؤولية كاملة في جميع القضايا المتعلقة به..من متابعة ملف جرائم القتل والوقوف لظاهرة فوضى السلاح وغيرها من مظاهر الفوضى".
وأضاف البيان: "فإن قامت البلدية باستدعاء وزير الأمن الداخلي وتحميله المسؤولية المباشرة بذلك، فأين الخلل وأين الخطأ؟، ومع كل ذلك فإننا نتفهم ونقدر الإختلاف الذي قد يبرز بيننا حول أي قضية من القضايا فهذا صحي ومشروع أما أن يصل بنا الأمر إلى حد بث الإشاعات وكيْل الإتهامات واستعمال أسلوب الغمز واللمز فهذا لا يليق ولا يقبل من إخواننا في اللجنة الشعبية وقائمة أم الفحم الموحدة.

دامت أم الفحم رمزاً للوعي...والمحبة...والإخاء"، وفقا للبيان