كنوز نت - الشرطة الاسرائيلية


منشور على الفيس يعرضك للاعتقال


كنوز نت - جاء في  بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي :

شرطة إسرائيل تلقي القبض على مشتبهين قاموا بنشر منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي يدعمون فيها منظمة إرهابية ومساعدة العدو في فترة الحرب.

وقال البيان تلقى مركز الشرطة بلاغات حول منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تتعلق بالتحريض والدعم لمنظمة إرهابية ومساعدة العدو خلال فترة الحرب، على خلفية الحرب الجاريه في منطقة الجنوب والمناطق المحيطة بغلاف غزة.


وقام أفراد من مراكز الشرطة في البلاد  برصد اماكن المشتبه بهم من سكان بلدات عربية في الشمال والمركز والجنوب، المشتبهين بنشر المنشورات وإلقي القبض عليهم للتحقيق معهم بشبهة التحريض والدعم والتضامن مع المنظمة الإرهابية ومساعدة العدو في فترة الحرب.

وأثناء إلقاء القبض عليهم ، تم ضبط اجهزة نقالة ما بين جوالات وحواسي خصاية بهم .

وقالت الشرطة الاسرائيلية : مكافحة الشّرطة للتّحريض ودعم الإرهاب مستمرّة طوال الوقت. 
منذ بداية الحرب، القت شرطة الشّمال القبض على أكثر من 30 مشتبهًا به، بشبهة المدح والتّحريض والانتماء إلى منظّمة حماس الإرهابيّة أو دعمها


تواصل شرطة إسرائيل العمل على تحديد مكان المحرضين للأعمال الإرهابية الذين يساعدون المنظمات الإرهابية، واتخاذ الإجراءات القانونيّة ضدهم وأولئك الذين يشيدون بهذه الأعمال على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الشارع أثناء الحرب.

وستستمر شرطة إسرائيل في النشاط لرصد هوية المحرضين على العنف وأعمال الإرهاب والتعامل معهم، وأولئك الذين يدعمون الإرهاب ويشيدون بهذه الأعمال في زمن الحرب، وفي شبكات التواصل الاجتماعي وفي أي مكان آخر. بحسب البيان .


المتابعة تحذر من استفحال الملاحقة الترهيبية والاعتقالات والاعتداءات الدموية ضد الناشطين العرب


تحذر لجنة المتابعة العليا من حملة الملاحقات السياسية الترهيبية، التي تشنها الأجهزة الإسرائيلية من مخابرات وبوليس، على الناشطين من جماهيرنا العربية، بما في ذلك ملاحقة طلاب الجامعات والكليات، وملاحقة أماكن العمل لكل عامل وعاملة لمجرد تعبير حد أدنى عما يواجهها شعبنا الفلسطيني من مجازر، تحصد آلاف الأرواح، وبموازاة ذلك توزع الحكومة آلاف الأسلحة على العصابات اليمينية الاستيطانية المتطرفة، تمهيدا لارتكاب جرائم أشد.

وقالت المتابعة في بيانها، اليوم السبت، إن الملاحقات السياسية اشتدت في الأيام الأخيرة، رغم انها لم تنقطع في أي يوم، والكثير من هذه الملاحقات لا تصل الى وسائل الإعلام، أو حتى لمعرفة الجمهور، وهذا يتم عبر اعتقالات، واستدعاءات للتحقيق وهي عمليات جلسات تهديد ووعيد، ووصل الأمر الى حد اجراء اتصالات هاتفية مخابراتية مع العديد من الناشطين ورواد شبكات التواصل، ويقبع حاليا في المعتقلات عددا لا يمكن حصره.

وتشير المتابعة إلى أن الملاحقات الأوسع باتت في أماكن العمل وفي معاهد التعليم العالي، حتى قبل بدء العام الدراسي الجامعي، إذ تم اشعار عدد من الطلاب والطالبات بإبعادهم عن الدراسة، حتى التحقيق معهم، بمعنى أن قرارات الجامعة صدرت قبل التحقيق معهم، رغم ان ملاحقة الفكر وحرية التعبير مرفوض علينا أصلا.

إن لجنة المتابعة تستعد لتقديم المساعدات القانونية والاستشارات للملاحقين، وفي ذات الوقت فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استشراس الإرهاب السلطوي هذا.