3 بيان من الرائد وسيم بدر المتحدث باسم الشرطة

كنوز نت - الرائد وسيم بدر

المفوض العام: "الشعب الخالد سينتصر - سيتم اليوم إفتتاح مركز شرطة في مدينة سديروت لخدمة وحماية سكان المدينة ومحيطها"

عقد المفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، اجتماعًا لتقييم الوضع صباح اليوم شارك فيه جميع كبار ضباط الشرطة وأصحاب المناصب المهمة خلال أيام الحرب.

أبلغ المفوض العام كبار مسؤولي الشرطة أنه سيتم اليوم افتتاح مركز للشرطة في مدينة سديروت، وشكر جميع مسؤولي الشرطة الذين شاركوا في افتتاح المركز البديل. وشدد في كلمته على أن افتتاح مركز شرطة في سديروت هو حدث ذو أهمية وطنية.

أمر المفوض العام جميع القادة بمواصلة الحفاظ على الاستعداد العملي واليقظة لأي حدث غير عادي قد يتطور في مختلف المناطق.

وفي أعقاب تصريحاته، شكر المفوض العام العديد من المتطوعين الذين يواصلون الانضمام إلى أنشطة شرطة إسرائيل وحرس الحدود في الجبهة وفي الخطوط الأمامية ويعملون كقوة مضاعفة كبيرة خلال أيام القتال في مجموعة متنوعة من المهام.

المفوض العام: "حتى في اليوم الأخير، تعرضنا للمزيد والمزيد من القصص البطولية لأفراد الشرطة ومحاربي حرس الحدود ووحدة "اليمام" الذين خاطروا بحياتهم وتصميمهم واحترافهم وشجاعتهم، وقضوا على العديد من الإرهابيين وبالتالي أنقذوا حياة الناس". سنسمع بعد الكثير عن بطولة أفراد الشرطة الذين أنقذوا الرهائن تحت النار، ومنعوا بأجسادهم اختطاف المدنيين، وبذلوا قصارى جهدهم في مواجهة الخلايا الإرهابية وأنقذوا العديد من الأرواح. لأسفنا الشديد، سقط ضحايا من شرطة إسرائيل، هؤلاء هم أبطال إسرائيل، الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن دولة إسرائيل وسكانها. سترافق شرطة إسرائيل العائلات الثكلى وستقف إلى جانب الجرحى الذين أصيبوا جراء هجوم المخرببن على الجنوب. اليوم، وبعد جهد كبير من العديد من أفراد الشرطة، سنفتتح مركز الشرطة في سديروت. يُظهر هذا الحدث قوة دولة إسرائيل وشرطة إسرائيل كرد ساحق على داعش وغزة وحماس وكل أولئك الذين يتبنون الإرهاب، من الكارثة إلى النصر - سينتصر الشعب الخالد".

في هذه الأيام، نمر جميعًا بأوقات عصيبة. تحتاج العائلات إلى معرفة ما حدث لأحبائها.

 إن الافتقار إلى المعرفة وعدم اليقين أمران في غاية التعقيد والصعوبة.

 مهمتنا العليا والأساسية تشخيص الشهداء .

 يعمل قسم التشخيص الجنائي والتحقيق في الشرطة بأكمله على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على مهمة التشخيص ويتعامل حصريًا مع هذه المسألة الحساسة والمعقدة.

 للأسف، هذه الإجراءات تستغرق وقتًا طويلاً، وذلك بسبب العديد من الإجراءات التي يجب تنفيذها لتحديد الهوية الشهداء والتشخيص - وأريد أن أشرح الإجراء قدر الإمكان.

 افتتحت شرطة إسرائيل، بالتعاون مع جيش الدفاع ووزارة الداخلية وشركاء آخرين، مركزًا تشخيص الضحايا وهناك مئات الجثث التي يتعين التعامل معها.

 يبدأ العلاج من الميدان إبتداءا من جمع الجثث ونقلها إلى مركز التشخيص.

 في مركز جمع الشهداء، نقوم بالتوثيق والتصوير بما في ذلك العلامات الفريدة وفحص حالة الجثة وأخذ بصمات الأصابع وأخذ عينات من الحمض النووي ومسح الفك والأسنان.

 يتم استخراج جميع بيانات التشخيص هذه ومعالجتها ومقارنتها في جميع قواعد البيانات الممكنة المتاحة لنا، بغرض الوصول الى تطابق.

 بمجرد العثور على تطابق فورنزي من ناحية التشخيص الشرعي، يتم نقل المعلومات إلى الأسرة من قبل السلطات المختصة.

 تتم عملية تشخيص الجثث ومعالجتها من الميدان أو من ساحات القتال المختلفة بمنتهى الاحترافية والحساسية والدقة. جميع طواقم الطب الشرعي في الشرطة متواجدون هنا فقط لتحقيق هذا الهدف.

 نحن هنا من اجلكم -  شرطة إسرائيل

بتوجيه من قائد لواء الجنوب، اللواء أمير كوهين، عقد اجتماع لرؤساء السلطات من المجتمع البدوي في النقب، برئاسة قائد مديرية النقب، العقيد إيفي شيمان، وبمشاركة قادة مراكز الشرطة في البلدات البدوية، قائد لواء الجنوب في قيادة الجبهة الداخلية وممثليه، ممثل قيادة الجنوب بجيش الدفاع وممثلي الوزارات الحكومية.

وهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقة بين شرطة إسرائيل ورؤساء السلطات والمجتمع العربي كشركاء في الجهد الوطني في الحرب الدائرة في الجنوب.

وشدد قائد المديرية، على أهمية الاجتماع، وأشار إلى أنه من خلال الأزمات تظهر فرص يمكن أن تؤدي إلى تغيير كبير في التعاون، مع الجمهور وقيادة المجتمع البدوي في الجنوب. نأمل أن يؤدي التعاون إلى الوحدة والخير والمساهمة المشتركة للجميع، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي في أوقات الطوارئ وفي الحياة اليومية.

وقدم قائد مديرية الجنوب التعازي للعائلات الثكلى التي فقدت أحباءها خلال القتال وإطلاق الصواريخ، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما أمل في تحديد أماكن المواطنين الذين انقطع الاتصال بهم.