الشرطة بالقدس : لا تصدقوا المنشورات الكاذبة والمضللة

كنوز نت - القدس

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء اورشليم القدس):

 

تتزايد الأكاذيب والمنشورات الكاذبة والتحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي باللغة العربية: وتزايدت في الأيام الأخيرة محاولات التحريض على الشبكات التواصل العربية، وخاصة بين سكان شرقي أورشليم القدس والفلسطينيين، بهدف التحريض ونشر الأخبار الكاذبة، بينما بات كل شيء مسموح: تحويل الإرهابية التي تحاول قتل شرطي إلى امرأة بريئة جاءت للتلاوة للصلوات لتتم مهاجتمها، وحادث سيارة مروع على الطريق يتحول إلى حادث على خلفية قومية، هكذا تحاول المنظمات الإرهابية وأصحاب المصالح الفاسدة والمفسدة النس بإسرائيل والتحريض على الكراهية والعنف بناءً على أكاذيب رخيصة.

لقد شهدنا في الأيام الأخيرة منشورات كاذبة على شبكات التواصل الإجتماعي باللغة العربية، الموجهه لمستخدمي الشبكة العرب الإسرائيليين والفلسطينيين، ابعضها تنفذه منظمات إرهابية.

على سبيل المثال من الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بالأحداث في منطقة أورشليم القدس:

 الليلة، تجاوز سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 20 عاماً، من سكان شرقي أورشليم القدس، حيث أنه كان مسرعاً وقام بتجاوز وبشكل متهور سائق سيارة، وهو أيضا من سكان شرقي أورشليم القدس، داخل نفق ليفتا.

 من التحقيق الأولي في الحادث المروري، والتوثيق الواضح للحادث، تبين أن ذلك هو حادث مروري ذاتي لسائق الدراجة النارية، الذي اصطدم بجدار النفق بعد قيامه بتجاوز خطير لمركبة اخرى بسرعة عالية وبقوة كبيرة حيث سقط على الأرض وأصيب بجروح خطيرة.

 بسبب قوة الاصطدام القوي، للدراجة النارية على طول الطريق، ولعشرات الأمتار.

باشر خبراء حوادث الطرق بالتحقيق في ملابسات الحادث، وبعد إحالة سائق الدراجة النارية لتلقي العلاج الطبي، تم تحديد وفاته.

كل هذا لم يزعج صانعي "الأخبار الكاذبة" ليقوموا بالتحريض والتضليل عبر شبكات التواصل الاجتماعي والكذب وكأن الحادث وقع بسبب حجر ألقاه يهودي على السائق، وكأنه قُتل على الطريق بدافع قومي، ما ليس له أي صلة بالحقيقة ولم يكن.

(مرفق توثيق- الحادث).

في يوم الاثنين من هذا الأسبوع، وقع هجوم طعن ارهابي بالقرب من باب حطة في البلدة القديمة في اورشليم القدس، عندما قامت إرهابية من منطقة جنين بطعن شرطي من مديرية دافيد في محاولة لقتله، ولحسن الحظ سترته الواقية التي كان برتديها تلقت الطعنة ومنعت السكين من اختراق جسده، عندها تصرف الشرطي بهدوء وقام على الفور بتحييد الإرهابية بالقوة بيديه وقدميه، وتجنب إطلاق النار عليها في الزقاق الضيّق حتى لا يؤذي المارة (المصلين الذين وصلوا إلى الحرم القدسي في ذلك الوقت).

بعد وقت قصير من الهجوم الارهابي، انتشر مقطع فيديو على مختلف شبكات التواصل الإجتماعية العربية الذي يُظهر جزء من الحقيقة وكأنته تم إلقاء القبض على امرأة "بريئة" (الإرهابية نفسها) التي تم تقديمها على أنها تعرضت للإعتداء الجسدي بعد وصولها لتلاوة للصلاة هناك، بينما توثيق الحادث الكامل الذي قمنا بنشرة لوسائل الإعلام أثبت أنه كان هجوم طعن ارهابي وأن الشرطي تصرف باحترافية لتحييد الإرهابية.

 لم تتوقف الدعاية الكاذبة للتنظيمات الإرهابية والمحرضين الذين قاموا بتحريرها (مع حذف لحظة الطعن وهجوم الارهابية نفسه) فتم نشره على الشبكات العربية عندما تم فبركة التوثيق وحف قسم منه لحاجات التحريض.

 (انظروا مرة أخرى للتوثيق الكامل الذي تم نشرة).

إن التحريض والأخبار الكاذبة على الشبكة ليست جديدة وليست نادرة، ويحاول أصحاب المصالح الفاسدة والمفسدة، بما في ذلك التنظيمات الإرهابية، خلق صورة مختلفة ومغلوطة للواقع الفعلي، وذلك لأغراض التحريض وتقديم رسائل الكراهية والعنف، وتزداد هذه المحاولات خلال الأعياد والمراسم المختلفة.

 للأسف لا يزال هناك من يصدق هذه الدعاية الكاذبة، حتى بعد أن ثُبت مراراً وتكراراً أن نوايا تلك الأطراف واضحة: الكذب من أجل التحريض، وتشويه الواقع من أجل الكراهية والعنف.

تدعو شرطة إسرائيل الجمهور في إسرائيل ومتصفحي الإنترنت بشكل عام إلى الامتناع عن توزيع ونشر وتصديق هذه المنشورات الكاذبة بشكل أعمى - وهي منشورات ليس لها أي أساس من الصحة، ونأمل أن تفتح هذه الأمثلة أيضًا أعين أولئك الذين ما زالوا "يقعون في الفخ" مراراً وتكراراً، عندما يتوسط لهم الواقع في الشبكات الانتربت العربية المختلفة بطريقة ملتوية وكاذبة تماماً.

مرفق لاستخدامكم: 

توثيق حادث الطرق المروع الذي هذة الليلة في نفق ليفتا من خلاله أعلن عن وفاة سائق الدراجة النارية.