نعيب زماننا والعيب فينا

كنوز نت - قلنسوة - بقلم الناشطة : شفاء رابوص

ما يثيرني بهذا الوقت من الزمن ويلفت انتباهي ويجعلني اتساءل

لماذا نعيب هذا الزمان لماذا نعيب الحياة ولماذا نعيب الوقت

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

حين اجد ملوك المناصب هم الانصب وليس الانسب

حين اجد المتحدثين عن المجتمع وكيف يمكن اصلاحه نجد هم سادة الخراب واهل فساده

حين اجد حاميها حراميها وكلو حكي بحكي وبس شوفونا يا ناس

لما بنوصل انو نقتل بعض عشان كرسي او منصب

واول ما نوقف نحكي بنقول نحن من سنحارب العنف والجريمة وهم يد القتل والوغد والغدر

عندما اجد فقط شعارات واقوال ووقوف امام الكاميرة ومسك مكبر الصوت (الميكروفون)وحديث وحديث ونحن ونحن وباخر المطاف بح لا افعال امام كل هذه الاقوال.

الى متى سنبقى شعب ينحدث فقط

الى متى سنبقى نختبئ وراء ستارة الزيف

الى متى سنبقى نختبئ وراء السواد بححة البياض

سئمت اقوال ومديح سئمت الكذب والغدر

سئمت ان نبقى نرمي اوزار اخطائنا على هذه الحياة

سئمت وسئمت ان ارى الكذب يستشري والكره يسود

ومن يسيد : هم من يحركون كل ذلك

هي صحوة صغيرة لا اكثر بامكانها تغيير مجتمع كامل للافضل