كنوز نت - الكنيست


اللجنة الامنية في الكنيست تزور سجن عوفر وتجتمع مع بعضهم



كنوز نت - ​​نظمت لجنة الأمن الوطني التابعة للكنيست، يوم أمس الأحد برئاسة عضو الكنيست تسفيكا فوغل جولة في سجن عوفر. 
وقاد الجولة قائد منطقة المركز في سلطة السجون، الضابط آفي بن حيمو سوية مع قائد سجن عوفر الضابط حجاي دافيد وضباط آخرين يعملون في السجن. 

وتجول أعضاء اللجنة في أقسام السجن واستمعوا إلى تقرير واجتمعوا مع السجناء الأمنيين واطلعوا عن كثب على ظروف الحبس، القضايا الإشكالية والجوانب الأمنية المتعلقة بهذا السجن. بحسب البيان"

وقدم قائد منطقة المركز في سلطة السجون، الضابط أفيحاي بن حيمو تقريرا أمام أعضاء اللجنة حول أوجه نشاط​ مصلحة السجون وقال إن سجن عوفر هو عبارة عن المرساة الأمنية في منطقة المركز والتي تعتبر من المناطق الأكثر تعقيدا وصعوبة. 

هناك في هذه المنطقة بين أمور أخرى سجون للسجناء المحتاجين للحماية، الأحداث الجانحين، مرتكبي الجرائم الاقتصادية،​ السجناء كبار السن وآخرين. "يوجد اليوم أكثر من 5،000 سجين أمني في السجون الإسرائيلية وهم يشكلون إحدى القضايا المحورية ضمن الرواية الفلسطينية والحساسية تجاههم معروفة وتتفاوت شدتها. 

هكذا على سبيل المثال قضية المعتقل الذي قدمت ضده لائحة اتهام، خضر عدنان، والذي توفي إثر إضرابه عن الطعام. كل المحاولات الطبية لشرح المخاطر له باءت بالفشل. وهو لم يتنبأ بنفسه بالعواقب كما كان الوضع عليه في الأوقات السابقة عندما أضرب عن الطعام وقد مات أخيرًا. هذه القضية ستؤثر بشكل كبير على من يضربون عن الطعام في أوساط السجناء الأمنيين".

وأضاف قائد منطقة المركز الضباط بن حيمو أن سلطة السجون تعمل من أجل النهوض قدما بسجون ذكية تتضمن بنية تحتية رقمية يمكنها التعامل مع التهديدات المختلفة مثل الطائرات المسيرة المتفجرة والتهديدات على كوادر سلطة السجن ومحاولات التهريب. 

وأشار أن توجهات الحبس والاعتقال تتأثر بسياسة الاعتقالات وتقديم لوائح الاتهام، سياسة القضاء والإفراج من السجن وتوفير أماكن وبدائل للسجن. 

كل هذه الأمور تؤثر وتستلزم إجراء تقييمات واستعدادات مستمرة من قبل سلطة السجون للتعامل مع هذه التوجهات، بما في ذلك توسيع مساحة العيش لكل سجين وبناء أجنحة إضافية في السجون. "من الواجب أن تكون هناك سجون جديدة ومتقدمة في ضوء التحديات التي بمواجهة سلطة السجون. 


وهناك سيناريوهات مرجعية مختلفة وبينها الجريمة والإرهاب من داخل السجون، الحرائق، انتشار الأمراض المعدية، الحرب، الزلازل، الكوارث الجماعية، والهجوم السيبراني والتي تتطلب من المنظمة تأهيل وتدريب حراس السجون على التعامل معها ".

وروى قائد سجن عوفر الضابط حجاي دافيد أن سجن عوفر يمر بتوسيع كبير. بحسبه فإن الأحداث التي تقع داخل جدران السجون بين السجناء تحمل تداعيات على ما يجري أيضا في الشارع الفلسطيني. "مكان وجود السجن في المنطقة ليس جيدا ونحن نأخذ ذلك في الاعتبار بشكل دائم ونطرح الحلول من خلال التعاون مع جميع القوات والأجهزة الأمنية. التوازن بين المنظمات مهم جدا في السجن. كذلك فإن عشرات السجناء يخرجون كل يوم من السجن للمحاكم العسكرية، وجهاز الشاباك وكوادر السجن مسؤولون أيضًا عن هذا الموضوع".

ولخص رئيس اللجنة عضو الكنيست تسفيكا فوغل الجولة وقال: "جئنا لنتعلم موضوع السجناء الأمنيين الذي يشغل بالنا في الآونة الأخيرة". كما تطرق إلى ظاهرة تهريب الهواتف الخلوية وتقديم العلاج الطبي إلى السجناء الأمنيين وقال: "لماذا لا يتم اتباع وسيلة لمنع إجراء المكالمات الخلوية؟" وسأل أيضا "هل ضمن العلاج الطبي لديكم أمثلة على علاجات يتم تقديمها ولكنها ليست مشمولة في سلة الأدوية؟".

 وقال قائد منطقة المركز في سلطة السجون، الضابط أفيحاي بن حيمو في رده: "بدأت سلطة السجون قبل عقد تقريبا بإطلاق خطة تجريبية تتضمن وسائل وأدوات لمنع الاتصال بالهواف الخلوية ولكن تم التوقف عن اتباع هذه الخطة وتم الاتفاق مع المكاتب الحكومية المعنية ومنها مكتب رئيس الحكومة على تركيب خطوط هواتف عامة للسجناء في أقسام السجون.

وقالت مديرة عيادة سجن عوفر، الضابطة إيديل ساسون إن السجين الذي يتلقى علاجا غير موجود في سلة الأدوية يدفع على حسابه وأن الحديث هو حول نظارات وأطراف اصطناعية أو أي شيء غير موجود في سلة الأدوية. "وسيتلقى السجين جميع العلاجات لغاية العلاج التكميلي. ولا يوجد علاجات تجميلية للسجناء الأمنيين بل علاجات منقذة للحياة".

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست فوغل: "أخذت انطباعا كبيرا من الطريقة التي يتم بها تخطيط المنظمة وتشغيلها من حيث الناحية التشغيلية والأمنية واللوجستية. وسأحاول المساعدة في أي مشكلة من حيث أكون". الى هنا نص بيان الكنيست"