كنوز نت - الكنيست



عودة: سأعمل من أجل نقل بشرى مراكز الأبحاث إلى منطقة النقب


رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا عضو #الكنيست أيمن عودة: سأعمل من أجل نقل بشرى مراكز الأبحاث إلى منطقة #النقب

كنوز نت - ​​أجرت لجنة العلوم والتكنولوجيا برئاسة عضو الكنيست أيمن عودة، يوم أمس (الأحد) جولة في مركز البحث والتطوير اللوائي في بلدة كفر قرع الواقعة في منطقة المثلث الشمالي.

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست أيمن عودة: "في المجتمع العربي هناك فقط مركزان اثنان للبحث والتطوير: المركز هنا في المثلث ومركز آخر في منطقة الجليل. المركز هنا حصل على جوائز وهو يشكل مصدر شرف واعتزاز للدولة على المستوى العالمي وللمجتمع العربي بشكل خاص. سأواصل العمل بكل جهد من أجل توسيع نشاط المركز وأيضا إقامة مراكز ممتازة كهذا المركز طبعا. وسأعمل بشكل خاص من أجل زف بشرى مراكز الأبحاث إلى منطقة النقب والتي لا يوجد فيها مثل هذا المركز حاليا ومن المهم جدا أن يكون فيها مركز لتطوير العلوم وإجراء الأبحاث".

وقال عضو الكنيست ياسر حجيرات: "يسعدني التجول في المركز الذي هو مركز رائد عالميا من حيث الأبحاث المميزة. علينا كأعضاء لجنة العلوم مواصلة العمل على توفير المساعدات للمركز وأيضا للطلاب من قبل وزارة العلوم وأيضا من خلال مصادر أخرى. ومن المهم أيضا تعزيز الشراكات بما يتعلق بالبحث والتطوير بين معاهد الأبحاث المختلفة".

وأشاد الدكتور إبراهيم يحيى، مدير مركز أبحاث المثلث بزيارة أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا للمركز وقال: "وصولكم إلى هنا هو عبارة عن خطوة بالغة الأهمية. هذه هي فرصة استثنائية لعرض نشاطنا الكبير. المركز يحصل على دعم من وزارة العلوم بطريقة سخية ولكنه غير كاف. وهناك مكاتب حكومية أخرى تدعمنا وتتعاون معنا ويسعدنا أن المركز يفوز بالكثير من المنافسات الدولية. هناك 180 ألف طالب تعلموا في هذا المركز واكتسبوا أدوات ومهارات لتحقيق النجاح الكبير في مجال العلوم. ونحن نتطلع إلى الاستفادة من البحث وتقديم المزيد من الحلول التكنولوجية التي تسد احتياجات السكان المحليين".


وقال رئيس المجلس المحلي كفر قرع، المحامي فراس بدحي: "السمة المميزة لبلدة كفر قرع هي أن لدى كل عائلة فيها تقريبًا فرد واحد تخرج من مؤسسات أكاديمية. وفي مرات كثيرة هناك اثنان. وقد اجتاز امتحانات الطب الحالية 16 شخصا من أهالي البلدة، ونحن نحل في المرتبة الأولى في المجتمع العربي مع ما يقارب الـ 470 طبيبًا، والغالبية العظمى منهم أكملوا فترة التخصص".

وتابع: "نحن نعتبر الاستثمار في الإنسان على أنه الأمر الأصح والأهم ولذلك نحن نستثمر في جهاز التعليم ومرشحون للفور بجائزة التعليم الوطنية. ونحن نخصص أيضا الموارد والميزانيات بما يخص العلاقة بين سكان البلدة والسلطة المحلية ونعمل على تحقيق انطلاقة في مجال التخطيط والبناء للبلدة حيث أن 90% من أراضيها تقريبا هي في عملية تخطيط. في كل مكان في المجتمع اليهودي هذا أمر بسيط ولكن في المجتمع العربي نحن نتحدث حول تقدم ولدينا تطبيق خصوصي للمجلس يسمح بالتسجيل للمؤسسات التعليمية وأخرى. نحن نتفهم أن العالم يتغير ولذلك نحن نفكر ونعمل على المضي قدما بخطط مستقبلية سوية مع البحث والتطوير. النشاط الذي نقوم به من خلال مركز البحث والتطوير مليء بالمبادرات التي ستعود بالنفع ليس فقط على المجتمع العربي إنما المجتمع كله. هذا المكان هو مصدر إلهام وفخر واعتزاز للمجتمع العربي ودولة إسرائيل".

كما عرض الدكتور إبراهيم يحيى سوية مع مدراء الأبحاث دراسات مختلفة تقوم بها طواقم المركز وخاصة هذه التي تتعلق بسد احتياجات المجتمع من خلال طرح الحلول المختلقة، وبينها على سبيل المثال تلك التي تتمحور حول التأثير العلاجي على العنف في المجتمع، مشاكل جريان المياه في التجمعات العربية، والأمراض الوراثية نتيجة زواج الأقارب وأخرى.

كما تضمنت زيارة المركز جولة موسعة في مَرَافق البحث التابعة لمركز البحث والتطوير، حيث استمع أعضاء اللجنة هناك إلى نتائج الدراسات المختلفة في مجال الزراعة والطاقة الشمسية ومكافحة الآفات الخضراء والتطورات التكنولوجية وأخرى.