لقاء مع الدكتور أسامة مصاروة

كنوز نت - حوار شاكر الصانع

 الكاتب د. اسامة مصاروة ابن مدينة الطيبة المتألق بإصداره للكتب الهادفة، والتي تتحدث عن قضايا إجتماعية وما تمر به الجماهير العربية من معاناة طويلة، حتى انه أصدر كتبا بثلاث لغات العربية، العبرية والانجليزية، وكل لغة قصد بها أن يعرف المجتمع الآخر حياة الفلسطنيين. 

في بداية حياته التدريسية درس في باقة الغربية، وبعد إنهاء مسيرته الأكاديمية عمل استاذا لموضوع اللغة الانجليزية والأدب الانجليزي في ثانوية الطيبة، ومنذ خرج للتقاعد عمل في الكتابة والتأليف.

يقول  د. اسامة مصاروة: من يريد أن يصبح كاتبا عليه أن يتثقف، لان الكتابة اكثر شيء يمكن أن يتمكن منها الانسان. على الأهالي ايضا أن يساعدوا ابناءهم في القراءة دون أن يبخلوا عليهم في الوقت، زد على ذلك أن لدينا مكتبات عامة، وعلى المعلمين أن يشجعوا الطلاب على زيارتها، كي يكتشفوا مواهبهم المدفونة، فلدينا طلاب لديهم القدرة على الكتابة والإبداع لكن مع الأسف لا نعرفهم، فنحن لا نريد أن تأتي اجيالا بعدنا لا تعرف الأدب والقراءة.

نحن ككتاب لدينا رسالة، فعندما اكتب رواية باللغة الانجليزية، اقصد أن أوصل رسالتي للأجانب مما نعاني منه، وبهذه الطريقة يتعرفون على ما يدور من حولنا، كذلك الأمر عندما اكتب باللغة العربية والعبرية.