كنوز نت - عربي بوست


هنود يحطِّمون تمثالاً للمسيح ويحرقون دمية لـ”سانتا كلوز”


  • هنود يحطِّمون تمثالاً للمسيح بُنِي قبل 137 عاماً.. ومتطرفون يحرقون دمية لـ”سانتا كلوز” بعيد الميلاد 


كنوز نت - تداولت وسائل إعلام ورواد مواقع تواصل في الهند الأحد 26 ديسمبر/كانون الأول 2021، مقاطع مصورة لآثار تحطيم تمثال للسيد المسيح في إحدى كنائس ولاية (هاريانا)، أقدم عليه هندوس ليلة عيد الميلاد.

حيث أظهر الفيديو كيف حطَّم مجموعة من المتطرفين التمثال الأثري في ليلة احتفال المسيحيين بعيد الميلاد.

 وقد بُنِي هذا التمثال سنة 1884 عندما كانت الهند تحت الحكم البريطاني، أي قبل 137 عاماً، بحسب ما قال موقع The Indian Express الهندي.
ولم تتناول الفيديوهات لحظة تحطيم المتطرفين للتمثال بل تظهر آثار الحطام وبقاياه متناثرة على الأرض.

في الفيديو يظهر ضابط من مركز شرطة بلدة أمبالا، مقر وجود الكنيسة، وهو يصرح بأن لقطات كاميرات المراقبة التي استعادتها الشرطة تُظهر رجلين مجهولين يدخلان إلى مبنى الكنيسة، منتصف ليل أمس السبت، قبل تحطيمهم التمثال.

في السياق ذاته، أعلنت الشرطة الهندية، الجمعة الماضي، فتح تحقيق في دعوات متكررة إلى قتل مسلمين أطلقها متطرفون هندوس خلال تجمع عام.
كما شهدت مدينة بولاية أوتار براديش شمالي الهند حادثة أخرى، إذ أضرمت مجموعة من المتطرفين الهندوس النار بدمية لـ"سانتا كلوز"، السبت.

وتناقل ناشطو منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً، يظهر فيه شخص يحمل الدمية قبل حرقها وهو يقول: "ينشط المبشرون المسيحيون باسم عيد الميلاد وسانتا كلوز ورأس السنة الجديدة، مع حلول شهر ديسمبر/كانون الأول سنوياً، ويجذبون الأطفال بجعل بابا نويل يوزع الهدايا عليهم ويجذبهم إلى المسيحية".

كما يظهر شخص آخر من المجموعة ذاتها وهو يقول: "سنراقب المبشرين الذين يزورون الأحياء الفقيرة ويحوِّلون الهندوس إلى المسيحية، كما سيتصرف الهندوس بصرامة ضدهم". 

وينشط الهندوس في الهند بشكل كبير في إطار نشاطات وانتهاكات عنصرية تتركز في معظمها ضد المسلمين؛ حيث يواجهون اضطهاداً غير مسبوق وصل إلى حد دعوة رهبان هندوس علناً إلى قتل المسلمين مع الأيام الأخيرة لعام 2021.