كنوز نت - بقلم كرم الشبطي

روح السماح كرم الشمس

عندما كنا صغارا تحررنا
كبرنا ولم ينتهي فينا شيء
الموت وحده ينهي هذا العذاب
من تسلسل الأحداث سيخيب ظننا
لمن حب عشق صدق السماح سماح
جمال الكون المرأة
من شهر لفصل لعام
عنوان الخير للحب
سماح من بعد عتاب
يسكن يمثل الحياة
ورقة العاشق الحر
للروح توأمة الروح
اختيار من رحم وطن
مغتصبة أمام الأعين
بيننا الصمت الهرب
لا ذنب للذكريات
تكتب نفسها الآن
تعود كما الاعصار
ونحن خير من نار
لأننا نرمز للوفاء
وردة حب
تسكن قلب
تحلم روح
تعود عين
وتنتظرها
هي الأقوى مني
لأنها لم تحبني
أنا الأضعف منها
لأنني وحدي أحببتها
أسامحها تسامحني في بعدها تسحرني
الحب
بداية عين
تفرح
نهاية عين
تبكي
في المساء
قالت تفائل
في الصباح
كانت الطعنة
كنت أنتظرها
شكرا لمن أهدتني بعدها
وما السماح لروح من يسكنها
إن قلت كرم ستغضب السماء علينا
وستشفع لي وحدها من عينيها
كما عشت في بحر نظرة من عمرنا
من يسكن داخلك لا يرحل عبرك
وانت ثورة جميلة غرقت فيها
لا ذنب إن تغير كل شيء حولك
الأجمل هو الذي يرفض ويجاهر
للحب كرامة سماح وطن العشق
أذكر أنني لم أعيش مثل الغير
ولم أكن بيوم أملك كما الغير
لكني أحببت شعرت وحلمت للغير
سامحت غفرت سرت في طريق بغير
بما يوحدنا لتحرير ذات الغير
يا عين الحب أكتبيني
أرسميني من بحر عيونك
أشتقت لأسير معك لوحدي
علي ضفاف نهرك أنتظرك
رفقا بي أعذريني لأجلك
في الليل تعود الذكريات
لا تهرب لهناك الوطن هنا
فيه الخير سماح الخيرات
وطن الحب الحر يكتب فينا
ما يعني يحيي روح الكلمات
أضاعت العمر وهي لم تدرك
لماذا أنا عشقت الوطن أولا
لا تعلم أني كنت أراها يوميا
في الشمس والقمر صورة منسية
حاولت رسمها من روح الحرية
الحب لا يلغي الآخر
مدرسة العمر تكبر
بما نراه به نشعر
نكتب طير حرف عطر
نحلق نعبر كالصقر
تحاول رسم الصورة
غير التي أحببتها
سألتها ما السبب
لم أستمع للاجابة
كانت مجرد اشارة
تعبت من كل شيء
من الغياب من الحضور
من السماح من الصديق
من رحلة بداية الحلم
من ليلة لم تكن تصلح
لخير لمن أحببت فيها
تمنيت ورحلت و صارحت
روح العيون وهي تهرب
كالعادة أنتظر وأموت
لأحيي صباح هذا الكون
وهو لا يستمع ولا يريد
غير سماع نفسه لنفسه
لا سماح بعد اليوم
ليكن الخيار الأهم
يعادل تاريخ الدم
من يريد يستمع بم
كانفجار شعب الأصم
في لحظة ما شعرت
أن البركان سيخرج
من عين لعين تسكن
أنا وحدي لم أسكن
أسكنت الكون فيها
قالت ربنا يشفيك مني
قلت لها لا أريد غيرك
فتركت الرسالة معلقة
للعمر للتاريخ سيحكى
لأجيال لم تعرف المعنى
غيبت كما غابت هي معي
فتحلم وتخاف من النطق
عندما يتكاثر الموت
غنوا للحب وابتسموا
لماذا يسكننا الخوف
ونحن لنا عمرا وآخر
يحي من بعدنا الوطن
تذكرت أنها الطفلة
التي لم تكبر يوما
وعيني لها لا تكذب
مهما كتبت وأدمعت
من سر سماح نفسها
العصافير تسأل عن حبيبتي
قلت لها أبلغيها كرم حبي
هي معك تشرق ولن تغرب في
مهما تغربت ابتعدت هي لي
وطن الحب والسلام من روحي
الرسالة بعدها فشلت
وتغير كل شيء فينا
من القبلة للقبلة سرا
كان وداع الأرواح
حق اهتزاز الذات
البركان الذي لم ينطفيء يوما
نسكن فيه حيث لا رماد يحمي عجبا
مجرد نار تأكل تنهش بعضها بعضا
في صورة الزمن المتأخر هلاك عربا
يوم لا يشفع لك غير حب ايمان صدقا
لا تستحق من تفهم الحب خطأ

الحب سلاح ليس ضعفا يا بشر
تغيير الكون كان من البداية به
نمو مشاعر واكب حب الانسان
ليتعلم كيف يبني من الحب وطن
هي تسكن في عيني
تهرب من سحر نظري
سألتها يوما لماذا
قالت لأني منك أخجل
أنت الحر بين العرب
أمة تطلق الفرح تحلق بها
كما الصقر الشاهين الأبيض
تطير أنت بجناحيك وتسامح
كلما اقتربت يبكيك السرب
سراب يبتعد بألوان الطيف
تعود ذاكرتك تسأل السبب
آما آن لهذا الطفل يكبر
كيف سيحن ويشتاق التأمل
للهجر المتعمد قصد يعمم
كي ننسى التاريخ ونتقدم
عداد حساب العمر سيترجم
مشاعر تعانق لعبة القدر
كما قال يوما نزار قباني
إني خيرتك فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اختاري الحب أو اللا حب فجبن ألا تختاري
لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار
قولي انفعلي انفجري لا تقفي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار
مرهقة أنت وخائفة وطويل جداً مشواري
غوصي في البحر أو ابتعدي لا بحر من غير دوار
الحب مواجهة كبرى إبحار ضد التيار
صيب وعذاب ودموع ورحيل بين الأقمار
يقتلني جبنك يامرأة تتسلى من خلف ستار
إني لا أؤمن في حب لا يحمل نزف الثوار
لا يضرب مثل الإعصار لا يكسر كل الأسوار
آه لو حبك يبلعني مثل الإعصار
شكرا لروحك يا نزار قباني
لأنك وحدك من كنت تعلم وتعشق
أنت مدرسة ونحن كنا بيوما تلاميذك
نحب نحاول نتوحد من الروح للوطن
لا عتاب أبدا تعودنا على كتم سر تسامحنا
عندما يتخلى الجميع عنك
تأتي هي لتنقذك من نفسك
سماح نهر الحب للبحر بك
أنت هي لا مفر قدر لوحيك
يحييك وحدك لتسامح عمرك
سيدة الكون
كانت تمر
أشعر بها
أعود لها
فارس العمر
بتلك الروح الوديعة
عافرت تحملت ودعت
ما زالت تبتسم فيها
طفولة البحث للحرية
غيرتها ولم تغيرها
وعدتها
وعدتها أن أحبها
تلك كانت رغبتها
وأنا بمثل طفلها
أرغب أشتهي منها
حينما قلت
لم يخرج الصوت
كما كان الآن
أتحدث بصمت
خارج مدار الحدث
ساعدني لكي أراك
كما قال لنا سقراط
تكلم وأنا قلت تنفس
غيرنا من سيحدد ويفتح
تاريخ وكلمة لفكر ومبدأ
تذكر
نحن في بداية حلم المستقبل
ارسم لما بعد ولك أن تتخيل
طريقك وطريقي سيبشران للأمل
اياك النسيان ولا تغفل وتمل
سر الرسالة كانت اقرأ وعلل
لم أطلب شيء
غير الحرية
للروح للأرض
نور الانسان
عشق الأوطان
وللحزن حياة في العيون
ما يحدث أكبر من أي انتخابات
وأقل مما هنا وهناك ولنا يقال
هذا اليوم لن أنساه
كيف عادت كذبة نيسان
ترسم لي طفولة الحياة
للحب للخير للسماح أنا
نور الرحمن أمل الانسان ياه وطن
  • بقلم كرم الشبطي