كنوز نت - بقلم: شاكر فريد حسن


                   

من سفر البوح والهوى



تتفجرُ ينابيعُ القلبِ
عشقًا سرمديًا
تُغنِي القوافي
تنبضُ الحروفُ
وتزهو القصائد نضرةً
لأجلكِ يا نجوَى الروحِ
أغوصُ عميقًا في بَحْرِ
عَينيكِ
ارسمُ الحُبّ على خدِكِ

واعزفُ ألحانَ الشجون
فأنتِ حُبّي
وحْيِي وخَيالِي
شِعرِي ونبع الأمانِي
اسمكِ نَبض شريانِي
وصورتكِ أمامِي
لا تفارقنِي
في حُلْمِي ويقظتِي
وما دمتُ حيًا
سأظل مسكونًا بكِ
مُمْعِنًا في حُبّكِ وهواكِ