كنوز نت - سخنين

سخنين : ايدي اثمة تحرق شجرتي الميلاد



حرق شجرتي الميلاد في سخنين هذه الليله بعد حفل اضائتهما بيومين من قبل مجهولين واستنكار عام في المدينة . 

الشجرة الاولى امام كنيسة السيدة العذراء للروم الارثوذكس ومن ثم تم اضرام النار بالشجرة أمام كنيسة مار جريس للروم الكاثوليك .عند ساعات فجر اليوم، وذلك بعد مغادرة الحارس

وفي تعقيب للنائب السابق عن الحركة الاسلامية الاستاذ مسعود غنايم قال : سخنين عصيّة على الفتنة وتخريب وحدة أهلها :


أيدي آثمة وخبيثة تحاول كل سنة بث الفتنة والانقسام بين أبناء البلد الواحد ، انّ محاولة إحراق شجرة الميلاد هي عمل مُستنكَر ومُدان ، هذه الأيدي التي ارتكبت هذه الجريمة غريبة عن سخنين عن أخلاقها وعاداتها وميراثها .

وناشد مواطنون من المدينة بالتأكد من ان الحريق ليس ناجما عن تماس كهربائي.


{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}
صدق الله العظيم.


الطيبي: حرق شجرة الميلاد عمل دنيء والمس ببيوت الله مخالف لكل الاديان


إتصل النائب د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة، بالاب صالح خوري راعي الطائفة الأرثوذكسية في سخنين وبرئيس بلديتها د. صفوت أبو ريا إثر قيام مجهول بحرق شجرة عيد الميلاد في كنيسة سخنين . 

ووصف د. الطيبي العمل بإنه "جريمة أخلاقية ودينية من شخص دنيء مؤكدا على أن "المس ببيوت الله سواء كانت مسجدا أو كنيسة أو كنيس مخالف لتعاليم الدين والعقيدة . 


وأضاف الطيبي : "أن هذا العمل لخفافيش الظلام دخيل على سخنين البلد الطيب بأهله ونسيجه الاجتماعي المتماسك". 

وأنهى الطيبي بالقول انه "تواصل مع قيادة الشرطة طالبًا بذل كل جهد لايجاد المجرم".



                     

النائب سامي ابو شحادة :  الأعتداء على الرموز الدينية هو إعتداء علينا جميعًا.

بعض الأيادي الآثمة قامت بمحاولة دنيئة لضرب النسيج الإجتماعي في مجتمعنا وفي سخنين بلد التآخي والمحبة والسكينة بشكل خاص التي طالما تناقلنا الحديث عن تكاتف وتعاضد أهلها، ما قام به هؤلاء هو عمل مخزي ومعيب ولا يقبله كافة أبناء شعبنا.

الإعتداء على أي من الرموز الدينية لشعبنا هو إعتداء على كل عربي وفلسطيني في البلاد، فنحن أبناء الشعب الفلسطيني أبناء طائفة واحدة متعددة الديانات، فهذه الجريمة التي قام بها المتخفين وخفافيش الظلام لن تنجح ابدًا في المس بوحدتنا.
لو حاسبت الشرطة كل من قام بمثل هذه الأفعال في السابق لما أقبل آخرين على ذلك.

لتضاء شجرة الميلاد في سخنين من جديد، وليبقى شعبنا واحدًا موحدًا متآخيًا رغم أنوف الظلاميين والمعتدين، وكل عام وأنتم بألف خير.



الاستاذ مسعود غنايم