السعدي : جلسة بخصوص البناء والرفاه بالناصرة والمجتمع العربي

كنوز نت - العربية للتغيير

قام النائب اسامة السعدي (العربية للتغيير-القائمة المشتركة) صباح اليوم الى جانب وزير العمل والرفاه الإجتماعي ايتسيك شمولي، بجولة ميدانية وجلسة عمل في مدينة الناصرة ومبنى البلدية، بحضور رئيس البلدية علي سلام، كذلك زيارة لمؤسسة رند لذوي الاحتياجات الخاصة في اكسال وبرفقة رئيس مجلس اكسال المحلي الاخ محمد رافع شلبي.

بدأت الجولة في مبنى بلدية الناصرة حيث كان في استقبال النائب السعدي والوزير شمولي رئيس البلدية السيد علي سلامة وطواقم أقسام البلدية، حيث تم عقد جلسة عمل في مبنى بلدية الناصرة تم خلالها طرح أهم القضايا التي تعاني منها أقسام البلدية وأهالي الناصرة على حدٍ سواء.

في مستهل جلسته أشاد وزير العمل أمام الحضور بنشاط النائب أسامة السعدي ودوره الهام في متابعة قضايا المجالس المحلية والبلديات العربية أمام الوزارات المختلفة وكذلك عن التعاون المشترك بينه وبين النائب السعدي لحل قضايا عالقة يعاني منها المجتمع العربي.

خلال الجلسة تم الاستماع إلى الصعوبات التي يعاني منها أصحاب المحلات التجارية والسياحية في الناصرة بسبب الاغلاقات المتكررة نتيجة لتفشّي الكورونا، كذلك إلى الضغط الكبير الذي يعاني منه أقسام البلدية بسبب التوجهات الكثيرة التي تصلهم من سكان الناصرة في فترة الكورونا، خاصةً قسم الخدمات الاجتماعية في البلدية، حيث ازدادت التوجهات بشكل كبير جدًا وهناك حاجة بالغة الأهمية لتجنيد أموال إضافية لأقسام البلدية كي يتم استغلالها لتلبية احتياجات المواطنين، بما فيهم كبار السن والبيوت المستورة التي تفتقر إلى الطعام والشراب بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة.

بدورة أعرب وزير العمل والرفاه عن نيته للمساعدة وتحويل الميزانيات اللازمة لذلك وطلب من مديري الأقسام في البلدية تجهيز قائمة بالطلبات والاحتياجات اللازم توفيرها لهم، حتى يتسنى للوزير متابعة الموضوع وتحويل الميزانيات اللازمة لذلك.

أما بما يتعلق بمؤسسة التأمين الوطني في الناصرة، حيث من المخطط أن يتم نقل الفرع القائم إلى فرع جديد في المدينة، أكبر ومتطور أكثر، طالب النائب السعدي وزير العمل بتجنيد الميزانيات اللازمة لإتمام ذلك والتعجيل في افتتاح الفرع الجديد والذي سيقدم خدمات لعشرات آلاف المواطنين.

كما وطالب النائب السعدي بأن يتم نقل ملفات البلدية والمصالح التجارية من فرع التأمين الوطني في طبريا إلى الفرع الحالي في الناصرة وبشكل فوري.

إستمر الوفد بعد ذلك لزيارة قرية اكسال، حيث قام النائب السعدي ووزير العمل ورئيس بلدية الناصرة بزيارة مؤسسة رند لذوي الاحتياجات الخاصة، في قرية اكسال، لصاحبها زياد عمري، حيث كان في استقبال الوفد رئيس مجلس محلي اكسال السيد محمد رافع شلبي، ومن ثم قام الحضور بزيارة أخرى للمركز الطبي چولدن كير والمقام في الناصرة، حيث جاءت هذه الزيارات للاطلاع على سيرورة عمل تلك المراكز لأهميتها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من سكان المنطقة.

"الناصرة كبرى المدن العربية تعاني من أزمة اقتصادية حادة وهذا واضح من التقارير التي قدمها مدراء الدوائر في البلدية، وعلى الوزارات المختلفة دعم المدينة اقتصاديًا وأن لا يكون هذا مجرد وعود كما فعلوا قبل شهرين بما يتعلق بميزانية ال 30 مليون شاقل والتي لم تصل بعد وتم تحويلها لوزارة السياحة بدلًا من إعطائها للبلدية لكي تغطي التزاماتها المالية العديدة في أزمة الكورونا".

سأقوم بالاجتماع قريبًا مع وزيرة السياحة بهذا الشأن، كما وسأتابع المواضيع التي تطرقنا إليها اليوم مع وزير العمل والرفاه".

أصدر النائب أسامة السعدي (العربية للتغيير-القائمة المشتركة) مساء اليوم الجمعة بيانًا يوضّح فيه المستجدات والحتلنات بخصوص القرارات الجديدة حول التخطيط والبناء في المجتمع العربي والتي سيصادَق عليها في جلسة الحكومة القريبة يوم بعد غدٍ الأحد (הסרת חסמים).

"تأتي هذه الخطوة الهامة استمرارًا للجلسات العديدة التي قمتُ بها خلال الأشهر الأخيرة مع وزارة القضاء وكذلك الجلسات التي قمنا بها مؤخرًا أنا وزملائي في القائمة المشتركة مع وزير القضاء آڤي نيسانكورن، كما وقمنا في القائمة المشتركة بالتحدث مع وزير الداخلية أرييه درعي بهذا الخصوص، حيث ساهمنا جميعًا في إزالة بعض تحفظات وزارة الداخلية حول قضايا التخطيط والبناء في المجتمع العربي". 

"هذا العمل الوحدوي وهذه الخطوة والتي قمنا بها في القائمة المشتركة بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وجمعيات المجتمع المدني، هي خطوة إضافية في الإتجاه الصحيح بهدف تذليل المزيد من العقبات في العديد من القضايا المهمة التي تخص الأرض والمسكن والتخطيط والبناء في بلداتنا العربية".

"بعد أن يتم المصادقة على التقرير في جلسة الحكومة يوم الأحد سنبدأ العمل إلى جانب رؤساء المجالس والبلديات العربية وجمعيات المجتمع المدني واستغلال السنتين المقبلتين من أجل إقرار الخرائط الهيكلية والخرائط المفصلة وتوسيع مسطحات البناء داخل البلدات العربية، مما سيساعدنا في العمل على حل الضائقة السكنية في بلداتنا وأيضًا اسراع وانجاع العمل على تسوية قضية آلاف البيوت والتي بنيت بسبب الوضع التنظيمي والتخطيطي لبلداتنا العربية".