كنوز نت - من سامي العلي


حرروا البحر! : قافلة زوارق الصيادين الثالثة تبحر قبالة شواطىء يافا 

انطلقت، صباح اليوم، قافلة الصيادين "بحرنا رزقنا وموروثنا" الثالثة، من ميناء يافا، بمشاركة قرابة 200 صياد عربي ويهودي من عكا، حيفا، الفريديس، جسر الزرقاء، الخضيرة، نتانيا ويافا. 

وأبحرت القافلة المكونة من 30 قارب وزورق صيد، على طول شاطئ مدينة يافا-تل أبيب، مدة ساعة كاملة، احتجاجا على سياسة وزارة الزراعة والقيود الصارمة المفروضة على فرع صيد الأسماك في البلاد، والهادفة للقضاء على موروث الصيد وإقصاء الصيادين عن الحيز البحري. 

وقال الريس أيوب برية، من قرية الفريديس؛ "أعمل في البحر منذ 50 سنة، وواجهت صعوبات كثيرة وتضييقات من السلطات الإسرائيلية، ولم أستسلم أبدا، بل زادني الأمر عزيمة وحرصت على حماية مهنة الأباء والأجداد. كما نجحنا في الصمود بوجه البحر الغاضب والأمواج العاتية، سننتصر في النهاية على كل القيود والسياسات الظالمة بحقنا". 

من جهته قال المحامي دافيد ميناع، وكيل منظمة الصيادين قال؛ "في أعقاب الالتماس الإداري الذي قدمناه، آمُل بأن تلغي المحكمة القيد الصارم، المتمثل في حظر الصيد". 


وتطالب منظمة الصيد البحري من خلال النضال العادل الذي تخوضه في السنوات الأخيرة، بوقف العمل بالنظم والقيود الصارمة التي أُقرت عام 2016 وتعديل تعليمات حظر الصيد فترة التكاثر؛ إعداد خطة لتطوير فرع صيد الأسماك، تخصيص ميزانيات سنوية لدعم الصيادين والإعلان عن مهنة صيد الأسماك، موروثا تاريخيا ثقافيا.