كنوز نت - اسرائيل بالعربية

اسرائيل تنفي الادعاءات الفلسطينية بتعمدها نشر فيروس الكورونا في الضفة


قالت فيما تعمل اسرائيل بصورة حثيثة وبالتعاون مع السلطة الفلسطينية لكبح جائحة الكورونا على كافة الأصعدة، تزدهر بالمقابل في الشارع الفلسطيني نظريات مؤامرة وهمية عكسية للصورة الحقيقية. تدعي هذه النظريات أن إسرائيل تعمل بشكل متعمد على نشر فيروس الكورونا في صفوف السكان الفلسطينيين.

وفقا لبعض هذه الإدعاءات الوهمية، فإن جنود جيش الدفاع وبعص الإسرائيليين يحاولون نقل عدوى الكورونا إلى سكان الضفة الفلسطينيين، وإن إسرائيل تقدم تسهيلات للعمال الفلسطينيين لدخول أراضيها، وتعيدهم إلى الضفة لاحقا، بهدف نشر الوباء.

ومن المفارقة ان مسؤولين في السلطة الفلسطينية وحماس يعتمدون هذه الأكاذيب السافرة دون أي تردد من باب شعار الوطنية المزعومة وتاجيج مشاعر الكراهية ضد الغريم السياسي، اسرائيل.

بالمقابل تقوم أوساط إعلامية بالعالم العربي بنشر هذه الأباطيل مثلما اعتادت عليه منذ عشرات السنين.. ولا شك أن هذه الأكاذيب العارية عن الصحة استخفاف بالعقلية الفلسطينية والعربية على حد سواء باعتبارها تتحطم على صخرة الحقائق التي تتناقلها الشبكات الاجتماعية وقنوات اجنبية ما دفع بالسكرتير العام للأمم المتحدة الإشادة بالجهود المشتركة لإسرائيل والفلسطينيين فيما يتعلق بالكورونا بعيدا عن الخلافات السياسية.

اليكم نظرة خاطفة على قسط من مساعدات اسرائيل للفلسطينيين في الأسبوعين الأخيرين فحسب:

قامت إسرائيل بنقل أطنان من المستحضرات الطبية الضرورية لمعالجة وباء الكورونا إلي الأراضي الفلسطينية، كمواد التعقيم، والكمامات واجهزة للكشف عن الفيروس.


إضافة الى ذلك، يقدم أطباء اخصائيون من إسرائيل باستمرار بإرشاد طواقم طبية فلسطينية فيما يتعلق بكيفية معالجة الكورونا.
يقول المثل العربي إذا أنتَ أكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ -- وَإنْ أنتَ أكرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا !

للأسف يواصل القادة الفلسطينيين اللعب على الحبلين في وقت تطغى فيه الانسانية على كل الاعتبارات السياسية. سيما تزامنا مع توجه الانظار في العالم والمنطقة إلى مزيد من التعاون مع إسرائيل والافادة من ابتكاراتها في مواجهة بلاء الكورونا.

تكمن مصلحة اسرائيل اولا واخيرا في تعزيز التعاون الاقليمي والدولي في مواجهة الكورونا، ونتمنى للسكان الفلسطينيين، كما نتمنى لكل سكان العالم العربي، دوام الصحة والعافية، فلا تنسوا اننا اهل الكتاب فقد اوصانا الله "أَحِب لغيرك ما تُحِبُ لنفسك" والله من وراء القصد.

وقد عنونت الصفحة الاخبارية مقالها : شر البلية ما يضحك .

الصور من صفحة المنسق