كفربرا تنظم مسيره من اجل اطفال التوحد برعاية المجلس المحلي

نظم مجلس كفرا برا المحلي  بالتعاون مع مدرسة محية لطيف التوحد وعدة جمعيات  مسيره من اجل اطفال التوحد وتعتبر هذه المسيره الاولى من نوعها في الوسط العربي.

كما شكرت مديرة المدرسة  كل من ساهم وتعاون في انجاح هذه المسيرة  

عرض كابويرا من جمعية عطاء وانتماء في الطيرة والذي  قامو بدورهم برسم البسمه وادخال الفرح الى المشاركين في المسيره 

تحدث باسم المجلس المحلي القائم باعمال الرئيس السيد عماد ريّان : إلى الجمهور المشارك، وافتتح خطابه وحيى مجددا المشاركين و المدرسة والداعمين 

وقال:”أنا فخور بكم اليوم وفخور بنفسي إلى ابعد الحدود، لأنني أيقنت وأدركت حق إدراك هذا الصباح إنني لا أزال انعم بنعمة كوني إنسان يحترم ويتأثر، وصدقوني هي نعمة، لأن ضجيج الحياة والركض وراء الانجازات إنساناً الوقوف عند هذه المحطات الإنسانية، بوركتم يا من عملتم على إيصال هؤلاء الطلاب إلى بر الأمان، إن الأجر الذي تتعاطونه من خلال الأجرة الشهرية يتقزم إلى جانب الأجر الرباني والثواب العظيم حين توصلون طفلا توحدياً الى حضن ذويه ووالديه الذين ينتظرون هناك في ظلمة اليأس للقاء عيون وبسمته”، افخر بهذه الوجوه الطيبة وبالمجلس المحلي،”، كما وأثنى  على المحطات التربوية والتعليمية التي عرضت مجالات العمل مع الطلاب والتي شاهدها الحضور قبل انطلاق المسيرة .

نحن لا نطلب المستحيل ولا نحلم بالكثير

لا نبغ انزال القمر ولا نحوه ان نطير

ولا نبحث عن منزلة ولا مكانة مدير

لنا قدرات ونجاحات يفتقدها الرئيس والوزير

نفتش عن العدل والحق وصحوة للضمير

نحتاج التشجيع وبعض من الاحترام والتقدير

مطلبنا هو حق يتجاهله الصغير والكبير

نعيش ونحيا في واقع بائس ومرير

هل أصبحنا أمة تميز بين الكفيف والبصير

ادمجونا بينكم ومعكم ولا تعزلونا كالأسير

يا امة محمد نناشدك فهل من نصير

رحيق عثمان عرار من جلجولية : اتحفت المشاركين بكلماتها الهادفة وابتسامتها الجميلة وهي تتحدث عن مشاكل التوحد

وكيف يمكن لمن يتم متابعته والعناية به ان يكون طبيعي ومساهم في المجتمع .

الشيخ رائد عاصي امام مسجد عثمان بن عفان في القرية : لله جل وعلا في كل ذلك حكم عظيمة، ولا يضيع الله تعالى أجر المحسنين، ولا أجر الصابرين على بلاءهم، وإن الله جل في علاه قدر أن يبتلى بعض الناس بأن يولد له ولد أو بنت من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواءا أن يكون معاقاً في جسده, أو أن يكون مبتلى بمرض، لا يجعله طبيعيا كبقية الأطفال.وإن هؤلاء إن احتسبوا أجرهم عند ربهم جل في علاه كان لهم في ذلك ثواب عظيم.

وكذلك والد احد طلاب مدرسة محبة لطيف التوحد (ابو انس ) : لا بدّ من مساهمة من قبل الوالدَين. ولعلّ تقبّلهما لحالة طفلهما في البداية، هو الأساس. قلق الوالدَين وأساهما وارتباكهما ومخاوفهما، مشاعر تؤثّر سلباً على تطوّر علاج صغيرهما. لذا قد يكون من المفيد جداً، متابعة حالتهما النفسيّة أيضاً، ومساعدتهما على تقبّل ذلك الاضطراب  وتقبّل الوالدَين لحالة صغيرهما لن يساهم فقط في علاجه، إنّما من شأنه أيضاً أن يساعد المجتمع على تقبّله، هذا المجتمع الذي لا يتوانى عن وصم كلّ من هو مختلف.