
كنوز نت - رام الله - وكالة معا
الحقيقة الكاملة وراء إقالة البروفيسور سليم حاج يحيى
وقع خبر إنهاء عمل البروفيسور سليم الحاج يحيى من منصبه وخدماته من ادارة مستشفى جامعة النجاح كالصاعقة على المواطنين الفلسطينين في الداخل والخارج .
وطالب الجميع من المسؤولين التدخل واعادة البروفيسور حاج يحيى الى منصبه وردّ اعتباره معتبرين ما حدث هو خسارة وتهجير للعقول .
يسار ان بروفيسور سليم حاج يحيى ابن مدينة الطيبة في المثلث هو أول من قام بزراعة قلب صناعي ناجح بفلسطين، ومن قاد بنجاح باهر تطوير أول مستشفى جامعي بفلسطين،
انهى بروفيسور حاج يحيى خدماته بناء على قرار من من رئاسة مستشفى النجاح وجامعة النجاح الوطنيه ورئاسة المعهد الوطني للقلب والرئة وذلك بناء طلب رئيس مجلس الأمناء د. رامي الحمد الله.رئيس الحكومة الفلسطينية السابق .
وقال البروفيسور الحاج يحيى في بيان له إن عمله في إدارة المشفى الوطني الجامعي ينتهي مع نهاية الشهر الجاري وينوي العودة للمهجر ببريطانيا.
وفي مقالبة مع وكالة معا قال : لقد تفاجئت من هذا القرار ..ان اختلاف وجهات النظر تصل الى هذه النتيجية .
اراد البروفيسور حاج يحيى حوكمة المستشفى وكان هذا لبّ وجوهر الخلاف
الحوكمة من أهم المتطلبات والضروريات الحتمية التي أضحى تطبيقها أساساً في الآونة الأخيرة، لضمان تنظيم العمل في منظمات القطاع الخاص والعام على كلّ من المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لغرض وضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة عليها، وتطبيق أسلوب ممارسة الإدارة الرشيدة فيها لتشمل هذه القواعد المتينة ليس فقط منظمات القطاع الخاص فحسب، بل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام.وهذا احد اهم الاسباب بيني وبين مجلس الامناء ود.رامي الحمدلله .
تستخدم الحوكمة السُبل الكفيلة بالتطبيق الفعال لها بصورة تضمن استمرار العمل، والقدرة على المنافسة، وعدم الانهيار أمام تغيرات العملات العالمية، وبشكل يضمن الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح وهم: المساهمون، والدائنون، والمستهلكون، والموردون، والقوى العاملة بكافة المناصب العُليا والدنيا، ويشمل ذلك كلاً من الأفراد والدولة والمجتمع.
انا اسف لهذا القرار واحترمه .
ما احزنني هو: و طريقة انهائي لعملي بصورة تعسفية .
نهجي كان احترام الانسان والموظف والعامل واحترام التسلسل وعدم القاء اللوم وتحميل الاخطاء للاضعف .
عملي منذ بدايته كان تطوير واصلاح وبناء المستشفى سواء في المبنى او في الاقسام .من خلال الدعم من اهالي نابلس خاصة واهالي فلسطين عامة .
عملت بالتعاون مع فريق العمل على مأسسة المستشفى .
انجزنا الكثير من البناء واضافة الاقسام وزيادة وتوسعة التخصصات .حتى وصلنا لمرحلة اننا جهزنا المؤسسة بغالبية الاقسام الغير موجودة في فلسطين .
محبة الناس أبهرتني ولكن بنفس الوقت جعلتني اتحمل مسؤولية اكبر
رسالتي وفريق العمل كان الهدف منها : ان العرب الفلسطينيون قادرون عن الاستغناء عن اكبر المستشفيات باسرائيل او العالم .وللمواطن الفلسطيني ان نزرع فيه الثقة بالمستشفيات .
تلقيت العديد من الاتصالات من القيادات ومنها د. محمد اشتية والنائب د. احمد السعدي وعبدالحكيم حاج يحيى وقيادات في حركة فتح .
تلقيت عروض كثير للعمل خارج فلسطين وبعروض مغرية جدا ولكن بتشجيع من زوجتي قررنا العمل بنابلس بمستشفى الجامعة .
تعتبت كثيراً واحيانا كنت اقضي جل وقتي بالمستشفى بعيداً عن عائلتي .
ولكن دعوة من مريض او والدة مريض كانت تنسيني كل التعب .
تربيت على حب الارض والفلاحة وهذا ما زرع في نفسي التواضع .وجعلني اقرب للناس .
رسالتي الانسان اولاً ورسالتي ليس فقط النجاح وبناء المؤسسة وانما ان تبني جيلاً قادرأ على الانتاج .
افتخر واعتز باني فلسطيني واعشق فلسطين واحب التفاؤل واحب للناس التفائل رغم كل الصعاب .
كشخص عمل في بريطانيا وعمل في فلسطين انا أؤمن ان لدينا قدرات ولدينا كل المؤهلات لان نكون افضل الشعوب في العالم .
تعقيب امناء مستشفى جامعة النجاح :
ادارة مستشفى النجاح : عرضنا منذ البداية على د سليم الحج يحيى للاستمرار بعمله الطبي واجراء العمليات الجراحية ورفض ذلك
مدير عام مستشفى النجاح الأسبق : د سليم الحج لم يقم بزراعة قلب صناعي كما يدعي وإنما مضخة للقلب روجها اعلاميا
نائب مدير عام مستشفى النجاح يكشف عن ان راتب د سليم الحج وصل الى ٤٠ ألف دولار وطلب الحصول على أكثر من مليون ومائتي ألف دولار

26/03/2019 07:53 pm 36,360