طلاب قسم القدرات الخاصة برفقة أهاليهم في رحلة مميزة إلى طبريا والجولان

كنوز نت - محمد القريناوي

نظّم المركز الجماهيري رهط بالتعاون مع قسم الرفاه الاجتماعي رهط رحلة تربوية وتعليمية وترفيهية استمرت لمدة يومين إلى منطقتي طبريا والجولان، شارك فيها طلاب القسم مع ذويهم، ضمن برنامج يهدف إلى الدمج المجتمعي وتعزيز الاستقلالية والتجارب الحياتية لدى المشاركين.

بدأت الرحلة بزيارة إلى منطقة كفار تابور، حيث تعرّف الطلاب على أكبر مجمع للعسل في المنطقة، واستمعوا إلى شرح ممتع حول أنواع العسل وفوائده الصحية والعلاجية، كما شاركوا مع أهاليهم في ورشة عملية لصناعة شمع العسل في أجواء تعليمية وتفاعلية مميزة.

تلا ذلك تجربة شيقة في قوارب الكياكم Rob Roy في نهر الأردن، تلتها رحلة بحرية ليلية في ميناء طبريا وسط أجواء من الفرح والموسيقى. كما أقام المشاركون في بيت الضيافة “كري ديشا” حيث استمتعوا بوقت عائلي مميز ومشترك.

وفي اليوم التالي، انطلقت المجموعة في جولة جيبات في موشاف أمنون، تبعتها زيارة إلى محمية وشلال البانياس ذات الطبيعة الخلابة، وختام الرحلة كان في منتزه قرية الغجر حيث تناول الجميع وجبة غداء احتفالية وسط أجواء من السعادة والانتماء.

الرحلة كانت مليئة بالفعاليات والأنشطة التي لاقت تفاعلاً وفرحاً كبيراً من قبل الطلاب وأهاليهم، وأسهمت في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين.

رافق الطلاب في هذه الرحلة طاقم قسم القدرات الخاصة، إلى جانب الأخ حسن زويد ومعدي أبو صهيبان اللذين قدّما دعمًا كبيرًا وساهما في إنجاح البرنامج بكل مراحله، فكل الشكر والتقدير لهما على جهودهما المباركة.

 وقال فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط:“إن تنظيم هذه الرحلة سنويًا يأتي ضمن رؤيتنا الهادفة إلى توفير فرص تربوية وترفيهية متنوعة لأصحاب الهمم، تُسهم في نموهم الشخصي والاجتماعي. نحن نؤمن بأن التجارب الميدانية مثل هذه الرحلات هي وسيلة فعّالة لترسيخ قيم الدمج والمشاركة المجتمعية.”

كما أضاف محمد القريناوي، مدير قسم القدرات الخاصة:“نحرص دائمًا على تنويع برامجنا بما يتناسب مع احتياجات واهتمامات المشاركين، فنمزج بين الجانب التربوي والمعرفي والترفيهي. هذه التجربة كانت غنية بالمواقف التعليمية التي ساعدت الطلاب على اكتساب معارف جديدة واستكشاف معالم الطبيعة في بلادنا الجميلة.”

كل الشكر والتقدير لجميع المشاركين والمنظمين على إنجاح هذه الرحلة التي تُجسّد روح التعاون والعطاء، وتؤكد أن الفرح والتميّز لا حدود لهما عندما يكون القلب صادقًا والنية خالصة لخدمة الإنسان والمجتمع.