كنوز نت - عماد محاميد


ثانوية الرازي الشاملة – أمّ الفحم تحتفي بالانتماء والهوية المحلية في فعالية "احكيلي عن بلدي"

في صباحٍ مفعم بالانتماء والفخر، نفذت ثانوية الرازي الشاملة – أمّ الفحم اليوم فعالية مميزة ضمن أسبوع الديموقراطية والانتماء بعنوان "احكيلي عن بلدي"، المستوحاة من كتاب الدكتور وجدي حسن جبارين "أمّ الفحم وقراها".

جاءت الفعالية لتعميق روح الانتماء وتعزيز الفخر بالهوية المحلية، من خلال محاور تناولت تاريخ وتراث أمّ الفحم، مثل اللجون، القرى القديمة، المقامات والمساجد، عيون الماء، الشخصيات الفحماوية، الزراعة والأرض، الحياة الاجتماعية والتعليمية، والمرأة الفحماوية.

 تتقدّم إدارة المدرسة بأسمى آيات الشكر والتقدير لضيوفنا الأعزاء الذين شرّفونا بحضورهم ومشاركتهم الثرية، وأسهموا بإغناء الحوار وإضفاء عمق ومعنى على الفعالية:
كامل رزق، تهاني طميش، يونس جبارين، لميس جبارين، عدنان عبد الهادي، علي صالح خليفة، مصطفى حصري، بديعة خليفة، علي صالح جدبان، محمود خبزنة، وسعيد اغبارية.


كما كان لـ معلمي ومعلمات ثانوية الرازي الشاملة دور محوري في إدارة مجموعات الحوار الطلابية، حيث قاد كل منهم نقاشًا حول محور محدد من محاور الكتاب، ووجّهوا الطلاب للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال رسم أو كتابة بوستر يلخص القيم والأفكار المستخلصة من اللقاء.

واختُتمت الفعالية بمداخلة مميزة للدكتور وجدي حسن جبارين، قدّم فيها إضاءات حول تاريخ أمّ الفحم وجذورها، ثم جرى تكريم الضيوف والمشاركين تقديرًا لعطائهم ومساهمتهم التربوية في إنجاح هذا اللقاء الهادف.

 وقد عقّبت المديرة حنان محاجنة قائلة:

 "اليوم جسّدنا في الرازي روح الانتماء بأجمل صورها، حين التقت الأجيال في حوارٍ حول الجذور والهوية. نشكر ضيوفنا الكرام على حضورهم الملهم، ومعلمينا على عطائهم الدائم، وطلابنا على تفاعلهم النقيّ واعتزازهم ببلدهم. بهذه الروح نبني الوعي ونحفظ الذاكرة."

 بروح الرازي الأصيلة، اجتمع الفكر بالانتماء، والحوار بالقيم، ليبقى طلابنا أكثر وعيًا بجذورهم وأكثر فخرًا ببلدهم وهويتهم.