الجيش الاسرائيلي يقر بحماية عائلة تتستر على عملاء ومجرمين في غزة

كنوز نت - مواقع 

قوات جيش الدفاع قضت على خلية من حماس كانت تخطط لتنفيذ عملية اقتحام إلى منطقة إنسانية في خان يونس، حيث يتواجد داخلها سكان القطاع.

طائرة لسلاح الجو قامت اليوم بتصفية خلية مسلحة تتألف من حوالي 20 عنصرًا من حماس، حاولوا تنفيذ اقتحام استهدف سكانًا فلسطينيين متواجدين في المنطقة الإنسانية جنوب قطاع غزة.

بعد الهجوم، رصدت الطائرة عددًا من المسلحين وهم يحاولون استخدام أطفال فلسطينيين كدروع بشرية، فتمت تصفيتهم بعد دقائق قليلة، دون أن يصاب أي من غير المتورطين الذين كانوا محتجزين لديهم بأذى.

بعد تنفيذ أبطال قوة رادع مهمة أمنية في خان يونس لملاحقة متورطين في جريمة قتل، تدخل طيران الاحتلال لصالح العائلة التي كانت تتستر عليهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من أبطال القوة.

نترحم على شهداء القوة، ونؤكد استمرارنا في ملاحقة القتلة والمتورطين بالجرائم، لحماية الجبهة الداخلية.

نوجه دعوة للعائلة التي كانت تتستر على المتورطين، والتي حماها الاحتلال، لتسليم بقية المتورطين وإعلان البراءة من كل فرد فيها يحظى بحماية الاحتلال. فالتاريخ لا يرحم، والمقاومة لا تغفر.

اعتراف الاحتلال باستهداف رجال الأمن حمايةً لعائلة (م)، يمثل نقطة تحول مفصلية في تاريخ هذه العائلة.

الأمر يحتم على العقلاء في العائلة المبادرة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، قبل فوات الأوان.

تدخل الاحتلال لصالح عائلة فلسطينية تتستر على متورطين بجرائم قتل، يؤكد مدى التقاطع بين مفتعلي الفوضى ومحاولات الاحتلال القضاء على المنظومة الأمنية وتقويضها.

خلال عملية أمنية لملاحقة متورطين بجرائم قتل وإسناد لمرتزقة الاحتلال في مدينة خان يونس، استهدف الاحتلال رجال الأمن، ما أسفر عن استشهاد ثلة من الأبطال والمدنيين.

الرحمة على شهداء الأمن والمواطنين الذين ضحوا بحياتهم من أجل حماية الجبهة الداخلية.

جريمة استهداف الاحتلال لرجال الأمن خلال تأديتهم لواجبهم الوطني، لن تثني الأجهزة الأمنية عن أداء دورها؛ إذ سيبقى رجال الأمن درع الجبهة الداخلية رغم الملاحقة والاستهداف.

▪️الأجهزة الأمنية لن تسمح بانتشار الانفلات وستواصل مهامها لحماية المواطنين

▪️بعض العصابات تحتمي بالاحتلال بهدف إشاعة الفوضى وضرب الأمن الداخلي