.jpg)
كنوز نت - ينال
نظم حوالي 50 ناشطًا وناشطة وقفة صامتة عند مدخل قاعدة سلاح الجو في بلماحيم، دعوا خلالها الطيارين إلى رفض قصف غزة.
حمل المشاركون صور أطفال قُتلوا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ودعوا الطيارين ومشغّلي الطائرات بدون طيار إلى النظر في أعين ضحاياهم. كما ذكّروا أفراد سلاح الجو بأن قصفهم يقتل أيضًا الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق غزة.
مرّ العديد من الجنود والضباط بالمكان وشاهدوا الوقفة، بعضهم طلب الاستماع لمزيد من التفاصيل، وآخرون ردّوا بغضب وشتائم. الشرطة التي وصلت إلى المكان سمحت بمواصلة الاحتجاج.
خلال الأسابيع الأخيرة نُظّمت وقفات مماثلة أمام قواعد سلاح الجو في تل نوف، حتسور ورمات دافيد. اليوم، وصل النشطاء إلى مدخل قاعدة بلماحيم، حيث يجلس مشغّلو الطائرات بدون طيار الذين “يضغطون على زر فيُباد بشر في غزة”.
وقالت الناشطات:
“بعد 20 شهرًا من القصف وعشرات آلاف الضحايا – من بينهم ما يقارب 19 ألف طفل – آن الأوان أن يبدأ الطيارون بسماع صوت ضميرهم، أن يظهروا شجاعة، أن يتحملوا المسؤولية، أن يفعلوا الصواب ويرفضوا الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب. عليهم أن يرفضوا الاستمرار في خدمة حكومة تدير حربًا تهدف صراحةً إلى التطهير العرقي، الإبادة، الاحتلال والاستيطان. حكومة تخلّت عن عشرات الرهائن الإسرائيليين وتركتهم للموت”.
وهذه هي المعطيات المحدّثة حول حجم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة:
منذ 7 أكتوبر، قتلت إسرائيل في غزة أكثر من 54,900 شخص، من بينهم أكثر من 16,800 طفل. كما أصيب 126,615 شخصًا.
تمّت إبادة 2,483 عائلة بشكل كامل. في 5,620 عائلة نجا فرد واحد فقط. أكثر من 41 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين. 1,945 طفلًا فقدوا كلا الوالدين.
هذه المعطيات تشمل فقط من قُتلوا بشكل مباشر نتيجة العمليات العسكرية، ولا تشمل من ماتوا بسبب الجوع أو الأمراض أو نقص المعدات الطبية المناسبة.
إلى جانب كل ذلك، تستمر إسرائيل بالتضحية بمواطنيها لتحقيق أهداف الحكومة المسيحانية والسلطوية؛ فوفقًا لتحقيقات، قُتل 41 رهينة إسرائيليًا بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الضغط العسكري منذ 7 أكتوبر. ووفقًا للمعطيات الحالية، لا يزال 55 رهينة محتجزين في أنفاق غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل لا يزالون على قيد الحياة.





10/06/2025 07:07 pm 328