كنوز نت - فضيلة عيساوي 


قُتلت كوثر زيتاوي ، فجر اليوم، الإثنين، إثر تعرّضها للطعن داخل منزلها في مدينة أم #الفحم، فيما قتل الشاب يعقوب إكتيلات (27 عاما) في جريمة إطلاق نار في دبورية أسفرت كذلك عن إصابة آخر في جروح متوسطة، وذلك خلال أيام عيد الأضحى.

وفي بلدة #دبّورية في منطقة الجليل، قُتل شاب وأُصيب شاب آخر بجراح متوسطة، جراء تعرّضهما لإطلاق نار.

الشرطة 
فتحت الشرطة تحقيقًا في حادثة إطلاق نار وقعت في بلدة #دبورية، أسفرت عن مقتل شاب واصابة اخر. وتواصل الشرطة أعمال التمشيط للعثور على المشتبهين. الخلفية جنائية.

الشرطة تفتح تحقيقًا في جريمة إطلاق نار وقعت الليلة في #طبريا، أسفرت عن مقتل شاب (21) من قرية #حطين.
قائد لواء الشمال أجرى تقييمًا ميدانيًا، والتحقيق نُقل للوحدة المركزية.

ألقت الشرطة القبض على شاب(28 عامًا) من #أم_الفحم بشبهة قتل والدته طعنًا، وإصابة زوجته الحامل بجروح متوسطة. المشتبه حاول أيضًا مهاجمة أفراد الشرطة، الذين تمكنوا من تحييده والقبض عليه في مكان الحادث.

هذا وعثرت الشرطة داخل المنزل على طفل صغير كان نائمًا، وتم تسليمه لخدمات الرفاه.

وعلم أن الضحية بأم الفحم هي السيدة كوثر زيتاوي والمصابة كنتها والمعتدي هو الابن والزوج.
كما علم ان ضحية دبورية هو الشاب يعقوب اكتيلات.






بعد الإعلان عن وفاة رجل جراء تعرضه لاطلاق نار في دبورية والإمرأة التي تم طعنها في أم الفحم، بحسب معطيات مبادرات إبراهيم:
منذ بداية عام 2025، 107 مواطنا عربيا قُتلوا في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة, من بينهم 5 نساء, 106 مواطن ومُقيم واحد

91 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار
55 من الضحايا كانوا دون سن الـ30
بين الضحايا 6 نساء
7 قُتلوا على يد الشرطة
في الفترة المقابلة من العام الماضي سُجّل 90 ضحية.



دانيال أصلان (جندي مسرّح) هو ضحية حادثة القتل في طبريا الليلة الماضية – المعلومات الأولية تشير إلى أنه قُتل عن طريق الخطأ أثناء قيادته دراجة كهربائية في أحد شوارع المدينة.


*بلدية ام الفحم: جريمة بشعة ومروّعة وحالة مأساوية إثر مقتل المرحومة كوثر زيتاوي وإصابة كنتها*

جريمة بشعة حصلت فجر اليوم الاثنين 9.6.2025 في بلدنا ام الفحم، حيث لقيت المرحومة كوثر توفيق زيتاوي – 60 عامًا – مصرعها جراء تعرضها لطعنات قاتلة، فيما أصيبت كنّتها الحامل – 24 عامًا - بإصابات متوسطة، بينما اعتقلت الشرطة ابن المرحومة – 28 عامًا – للاشتباه به بتنفيذ الجريمة.

لا شكّ انّ ما حصل هو مأساة وجريمة كبيرة وبشعة ومروعة، راح ضحيتها امرأة بريئة، وذلك في واقعة تقشعرّ لها الأبدان وتهتزّ لها القلوب.

إنّنا في بلدية أم الفحم، نقفُ مصدومين مذهولين أمام هذا الفعل الإجرامي الذي ينافي كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية، داخل الأسرة التي يُفترض أن تكون حِصنًا آمنًا ومنيعًا ومصدرَ محبة وطمأنينة وسكينة.

نتوجّه بخالص التعازي إلى العائلة المنكوبة، ونسأل الله أن يتغمدّ الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنَها الفردوسَ الأعلى وأن يلهمَ ذويها الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابة بالشفاء العاجل.