كنوز نت - مصطفى معروفي



مرعدٌ مبرقٌ
مصطفى معروفي
ــــــــ
ليس من شـــيــــمتي و لو لُمْتُ يوماً
كـنت أشبعتُ ســـمْــــعَ حظي مـلاما
كـيف فـي الـنـاس إن أضـــاء سـراجٌ
أطـفـأتْـه ريـــحٌ تــحـــبُّ الـظـــلامـا
ليت شعري ماذا أصاب السحــــابا؟
سـحَّ حـتى خـلنــاه يـبــكي مُـصابا
مُــرْعِــدٌ مُــبـــــرِقٌ أيــاديـه بِــيـضٌ
يــوســع الأرضَ قــطــرُه تـرحـــابـا
مسك الختام:

الأرض نراها أمّاً
و ترانا
مشروعَ مآدبَ قادمة.​