.png)
كنوز نت - النقب
النائب وليد الهواشلة يزور مدرسة الرسالة في تل السبع بعد الاعتداء على طلابها في المسجد الأقصى
أجرى النائب وليد الهواشلة صباح اليوم زيارة ميدانية إلى مدرسة الرسالة في بلدة تل السبع، وذلك في أعقاب الاعتداء الذي تعرّض له طلاب المدرسة يوم أمس عند خروجهم من بوابات المسجد الأقصى المبارك، حيث كانوا في زيارة تربوية ضمن برنامج رسمي تنظّمه وزارة التربية والتعليم.
وكان النائب الهواشلة قد وجّه، في ساعات الليل، رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم طالب فيها بفتح تحقيق فوري وشامل حول الحادثة، بالإضافة إلى التواصل مع قيادة الشرطة لمساءلة أفرادها المتورطين في الاعتداء، والذين تسببوا بإصابات لبعض الطلاب الذين اضطروا لتلقي العلاج الطبي.
وأكد النائب الهواشلة خلال زيارته أنّ ما جرى هو نتيجة مباشرة لتحريض ممنهج تمارسه بعض الجهات ضد المجتمع العربي عمومًا، مشددًا على أنّ المسؤولية الكاملة تقع على عاتق حكومة نتنياهو التي تُغذّي مناخ العنصرية وتوفر غطاءً لمثل هذه الاعتداءات، وأضاف: "سنتابع هذا الملف أمام وزارة التعليم وقيادة الشرطة لمنع تكرار هذه الاعتداءات".
همجية بلا حدود في ساحات الأقصى بحق طلاب من النقب!
في زيارة تربوية إلى المسجد الأقصى، لطلاب من طبقة الصفوف الخامسة من إحدى مدارس النقب، تعرّض هؤلاء الأطفال لاعتداءات همجية وغير مبررة من قبل عناصر الشرطة، فقط لأنهم كانوا في طريق مجموعة من المتدينين اليهود الذين يجوبون باحات الأقصى تحت حماية مكثفة.
طالب في الصف الخامس تلقى دفعة عنيفة من أحد أفراد الشرطة سقط على إثرها أرضًا، وتعرّض لجروح وألم شديد في ركبته، فقط لأنه وقف في المسار!
الشرطي ذاته صادَر كرة قدم من طالب آخر، لمجرد أنه أخرجها من كيسه، وعندما عبّر المعلم المرافق عن رفضه لهذا التصرف المهين، تم تهديده بالصراخ من الشرطي نفسه – ويا للأسف – الذي ينتمي ظاهريًا لأبناء جلدتنا، أو هكذا يدّعي!
لكن لم تنتهِ المهزلة هنا...
شرطية أخرى، من الطائفة الإثيوبية، قامت بركل عدد من الطلاب برجِلها وهي تصرخ في وجوههم: "תעופו מפה" (اخرجوا من هنا!)
وحين حاول أحد المعلّمين الاعتراض على أسلوبها الفظ والعنيف، ردّت عليه بوقاحة: "هذا عملي، لا تتدخل!"
وعندما واصل المعلم الاعتراض على المعاملة المهينة، تدخل شرطيان وأمسكا به، وهدداه بالاعتقال إذا لم يصمت ويتنحَّ جانبًا!
أي منطق هذا؟
أي عدالة تسمح لرجال شرطة بالاعتداء على أطفال في مكان مقدس، وفي زيارة تعليمية؟
أين حقوق الطفل التي يدّعون احترامها؟
هل كان يمكن أن تمر هذه الأفعال مرور الكرام لو أن هؤلاء الطلاب كانوا يهودًا؟
نحن نرفع الصوت عاليًا في وجه هذه الهمجية!
نرفض هذا التنكيل، ونطالب بمحاسبة المعتدين فورًا، وبضمان أمان أطفالنا وزوار الأقصى.
الأقصى ليس ساحة للعنف والتسلّط.
كرامة أطفالنا أغلى من عنجهية الشرطي والتهديد والوعيد الارعن .




04/06/2025 10:31 am 497