شرطة إسرائيل تقوم بأنشطته لتعزيز وتعميق التعاون مع المجتمع العربي

كنوز نت - وسيم بدر

شعبة المجتمع العربي في قسم المجتمعات والمتطوعين في شرطة إسرائيل، بقيادة العميد يوسي جولان، يبدأ بأنشطته لتعزيز مشاريع فريدة من نوعها والتي من شأنها تعميق التعاون مع المجتمع العربي، وزيادة الشعور بالأمن لدى المواطنين ولتعزيز ثقة الجمهور

عقد هذا اليوم رئيس شعبة المجتمع العربي في قسم المجتمعات والمتطوعين ،العميد يوسي جولان إجتماعًا لجميع ضباط وافراد شرطة شعبة المجتمع العربي في قسم المجتمعات والمتطوعين في شرطة إسرائيل، حيث عرض رؤياه، لمهمة شعبة المجتمع العربي ومهامها لزيادة ثقة الجمهور العربي في شرطة إسرائيل.

هذا وسيبدأ رئيس شعبة المجتمع العربي هذا الأسبوع لقاءات تعارف وعمل مع رؤساء السلطات المحلية في الشمال، بهدف متابعة التحديات التي تواجه الشرطة، وخلق آليات تعاون، لتعميق الخدمات الشرطية في المجتمع العربي وذلك بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وزيادة شعورهم بالأمان.

هذا وشدد العميد يوسي جولان في لقاء العمل الأول أمام رجال الشرطة وضباط شعبة المجتمع العربي على أهمية زيادة التعاون مع رؤساء السلطات في المجتمع العربي من أجل جعل الخدمات الشرطية في متناول المجتمع العربي.

ويرى قائد شعبة المجتمع العربي أهمية قصوى في تعزيز المشاريع المجتمعية لشرطة إسرائيل في المجتمع العربي لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع العربي، والشباب، في كافة النواحي لقيم التسامح واحترام القانون والعدالة، وسيادة القانون وتغيير ثقافة القيادة.

كما ووجه قائد شعبة المجتمع العربي العميد يوسي جولان جميع الضباط بالتصرف بهذه الرؤيا قائلاً:

"ستواصل شرطة إسرائيل العمل من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، خصوصاً في المجتمع العربي، وزيادة شعور المواطنين بالأمن الشخصي.

إن مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي هي في مقدمة اهتماماتنا، لكن هذه القضية الحارقة، تستوجب تكاتف عميق ووثيق جنباً إلى جنب من قبل القيادة المحلية والدينية والأكاديمية في المجتمع العربي، إلى جانب شرطة إسرائيل، لأن الهدف والتحدي مشترك- تعزيز الأمن الشخصي للمواطنين.

نحن نرى أهمية في دمج أفراد المجتمع العربي في خدمة هامة في شرطة إسرائيل لمكافحة العنف والجريمة وحوادث السير.

ولتحقيق هذه الغاية، خصصنا مشاريع فريدة من نوعها مثل ورش العمل لتعزيز مكانة المرأة، وللشباب لتغيير ثقافة القيادة ومخاطر استخدام المركبات ذات العجلتين، إلى جانب المشاريع الفريدة لتاهيل الضباط المستقبليين، ضباط من المجتمع العربي للعمل كضباط في الشرطه مستقبلاً، إلى جانب مشروع "شباب من أجل مستقبل آمن" لتجنيد أفراد من المجتمع البدوي في شرطة إسرائيل، فضلاً عن دمج الشباب والشابات في خدمة هامة في الخدمة الوطنية.

أقف هنا اليوم انطلاقًا من إحساس عميق ورغبة حقيقية في تعزيز العلاقة بين الشرطة والمجتمع العربي، الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي. معًا سنبني مستقبلًا تكون فيه الثقة والتعاون الأساس لحل كل التحديات."

مرفق صورة من جلسة العمل

المصدر: شعبة الإعلام