عام مضى و حجم الركام 50 مليون طن بسبب الدمار

كنوز نت - محمد احمد

جريمه العصر: #حرب شامله واباده جماعية

رئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة ساعية للقضاء على سبل الحياة مستهدفة البشر والشجر والحجر، فقصفت الأحياء السكنية بمن فيها وعلى من فيها بهدف الدمار والخراب، فأحياء كاملة أصبحت أثراً بعد عين مخلفة دماراً هائلاً بجانب الشهداء والجرحى، حيث تجاوز مستوى الدمار في قطاع غزة ذلك الذي تعرضت له مدينة درسدن (Dresden) الألمانية التي قصفتها قوات الحلفاء في الحرب العالمة الثانية حيث أشارت الدراسات أن القصف ألحق أضراراً بلغت 59% من مباني درسدن علماً بأن الأضرار بلغت 72% من مباني قطاع غزة.

غزة دخلت التاريخ مثل درسدن وغيرها من المدن الشهيرة التي تعرضت للقصف كأكبر مدينة تعرضت لأكبر لحملات القصف في التاريخ حيث تركت القذائف أثارها على البيوت والجدران، على الجامعات والمدارس، على دور العبادة ولمستشفيات ستبقى الذاكرة وسيكتب كل هذا على صفحات التاريخ.

ولكن غزة أيضاً تميزت بصمودها وإصرارا هاعلى الحياة، فمع زحمة الدمار والغبار تتسلل إبتسامة طفل لنجاحه في الحصول على وجبة طعام أو قارورة ماء.

●حافظت غزه على نسبه المواليد بواقع 5 الاف مولود شهريا وهو عدد يعادل عدد الشهداء والمفقودين والوفيات الطبيعية تقريبا

●غادر غزه خلال الحرب 118 الف مواطن لأغراض العلاج والتعليم والظروف الإنسانية