كنوز نت - محمد احمد
خلال مناقشة رسالة ماجستير بسفارة فلسطين
المتحدث الرسمي للأزهر يعلن توجيهات شيخ الأزهر بمعاملة طلبة فلسطين كأبنائنا المصريين في المعاهد وكليات الجامعة
عقدت لجنة مناقشة رسالة ماجستير للباحث محمد حسن أحمد في الإعلام بسفارة فلسطين بالقاهرة عبر الفيديو كونفرنس مع قطاع غزة حيث تشكلت اللجنة من الاستاذ الدكتور أحمد زارع استاذ الإعلام والمتحدث الرسمي لجامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية مناقشا خارجيا وفي غزة الدكتور توفيق أبو جراد أستاذ الإعلام بجامعة غزة مشرفا والدكتور حاتم العسولي أستاذ الإعلام بجامعة غزة مناقشا داخليا وذلك في مركز التضامن الإعلامي التابع لنقابة الصحفيين الفلسطينيين لتعذر انعقاد اللجنة في جامعة غزة بسبب العدوان الإسرائيلي ومنحت اللجنة درجة الماجستير في العلاقات العامة والإعلام للباحث وأوصت بطباعة الرسالة ونشرها للتداول وفي هذه المناسبة نقل الدكتور زارع تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب وتحيات رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور سلامة داوود إلى الشعب الفلسطيني وأشار الدكتور زارع إلى رسالة الإمام الأكبر هي رسالة الأزهر
التي تعتبر أن الفلسطينيين منا ونحن منهم، وأبناء فلسطين في معاهد وجامعات الأزهر كأبنائها من المصريين تمامًا.
وشدد على أن الأزهر يقف بكل ما أوتي من سبل دعم الشعب الفلسطيني إيمانًا بحقه في أرض الإسراء والمعراج، وإيمانًا بأن الاحتلال مهما طال بقاؤه وتوحشت جرائمه مصيره إلى الزوال.
وبدوره أوضح الدكتور جهاد القدرة، المستشار التعليمي بسفارة دولة فلسطين في القاهرة، أن التعليم في غزة حاليا يواجه أزمة حقيقة، في ظل تعمد الاحتلال حرمان الطلبة من هذا الحق، ونحن لازلنا مستمرين في هذا الطريق بكل السبل.
وأضاف في تصريحه لـ"الشروق": "في مسألة الطلاب الفلسطينيين المتواجدين حاليا على أرض مصر نقسمهم لثلاثة أقسام؛ الأول طلاب المدارس، والثاني طلبة الجامعات الذين كانوا متواجدين بالفعل قبل العدوان الأخير، والثالث الطلبة ممن أخذوا السنوات الأولى في الجامعات الفلسطينية ولا يستطيعون الإكمال بفعل الحرب وتوقف الدراسة".
وبين القدرة فيما يتعلق بطلبة المدارس حاولت السفارة التواصل مع وزارة التعليم المصرية لتدبير بعض المدارس الفلسطينية سواء من خلال توفير الأماكن بتبرع رجال أعمال فلسطينيين ومصريين أبدوا قابليتهم لذلك؛ مستدركًا: "لم نحصل على رد حتى الآن ونتفهم المقصود بذلك في إطار سياسة الدولة المصرية التي ترفض أي محاولة لقبول سياسة التهجير التي يفرضها الاحتلال، وتحرص على تحميله مسؤولية جرائمه كاملة". وفيما يتعلق بطلبة الجامعات المصرية من الفلسطينيين، بين القدرة أن ظروف الحرب أفقدت كثيرين منهم القدرة على دفع المصروفات، إلا أن هذه الأزمة تحاول السفارة حلها من خلال الدعم المادي من السلطة الفلسطينية نفسها، والتبرعات التي تقدمها الجمعيات الفلسطينية والمصرية لدعم التعليم للفلسطينيين، لاقتًا إلى أن التنسيق لا يزال مستمرًا مع الجامعات المصرية فيما يتعلق بالنوع الثالث من الطلبة
وأضاف القدرة "بالنسبة للأزهر فإن دعم الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب لم يتوقف وغير محدود نحن لدينا 6 آلاف طالب في المدارس الأزهرية معفيين تمامًا من المصروفات الدراسية".
وأكمل: "بالنسبة لجامعة الأزهر في كل عام يحصل طلابنا على 150 مقعداً للمنح الدراسية، بعد أن كانت 50 مقعدا وتمت مضاعفتها فمنذ العدوان الأخير قرر شيخ الأزهر إعفاء طلبة غزة من المصروفات كلها سواء للدراسة أو السكن".
20/09/2024 08:37 am 346