كتلة الجبهة في بلدية حيفا: مخطط وادي النسناس يجب أن يخدم سكّان الحي ويقدّم حلولًا عينية لأزماته

كنوز نت - رجاء زعاترة

•سلسلة لقاءات مع الأقسام المهنية لدفع مخطط التجدّد الحضري لحي وادي النسناس

•رصد أكثر من 10 مليون شيكل لمشاريع تطوير في وادي النسناس في ميزانية العام 2024

•رجا زعاترة: المخطط يعترف بخصوصية الوادي وبالبناء القائم وهو فرصة للنهوض بالحي

•فاخر بيادسة: التوازن مهم بين الحفاظ على طابع الحي وإمكانيات التطوير لصالح السكان

كنوز نت - عقدت كتلة "الجبهة" في الأسابيع الأخير سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المهنية مع مندوبي أقسام التخطيط والهندسة والتجدّد الحضري والحفاظ على المباني في بلدية حيفا، ومع نائبة رئيس البلدية ورئيسة لجنة التخطيط والبناء ساريت غولان؛ حول المخطط الجديد لحي وادي النسناس، والذي بوشر العمل على وضعه في الدورة السابقة.

وأكد عضوا البلدية رجا زعاترة وفاخر بيادسة أنّ المخطط عمومًا إيجابي، ولكن نجاحه على أرض الواقع يتطلب إجراء عدد من التعديلات والإضافات المطلوبة، والتجاوب مع مخرجات عملية إشراك الجمهور التي أجريت على مدار السنوات الأخيرة، وشملت السكان وأصحاب المحال التجارية وجهاز التربية والتعليم والمؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني. وطرحت كتلة "الجبهة" تصوّرها ومطالبها العينية وفي صلبها أولوية خدمة سكان الحي وتطويره لصالحهم، وتعزيز مؤسساته العامة من مدارس ومرافق ومساحات مفتوحة، وتقديم حلول فعلية لمشاكل البنى التحتية والخدمات وأزمات المواصلات والمصفات.

وقال رئيس كتلة "الجبهة" رجا زعاترة إنّ المخطط يعترف بخصوصية وادي النسناس التاريخية والمعمارية والاجتماعية، ودوره التربوي والثقافي بالنسبة للمجتمع العربي في حيفا. وبلغي هذا المخطط هدم العديد من البيوت غير المرخّصة بحسب المخطط الانتدابي الساري منذ عام 1937، كما يتّجه نحو الاعتراف بالبناء القائم والإضافات القديمة. وأضاف زعاترة وهو عضو لجنة المالية، إن مثل هذا المخطط هو فرصة للنهوض بالحي وتنفيذ مشاريع تطويرية كبرى في الحيز العام. وكما أعلنا منذ دخول الائتلاف فمطلبنا هو رصد 100 مليون شيكل حتى نهاية الدورة لوادي النسناس، ونعمل الآن على إدراج مشاريع كبيرة في وادي النسناس بقيمة أكثر من 10 مليون شيكل في ميزانية العام 2024.

وقال المحامي فاخر بيادسة عضو لجنة التخطيط والبناء ولجنة الحفاظ على المباني: منطلقنا كان ولم يزل أن يكون المخطط في مصلحة أهل الحي، ويقدّم الحلول المطلوبة لمشاكل الحي اليومية، وتطويره مع الحفاظ على طابعه واستنفاد حقوق البناء. في وادي النسناس ومحيطه عشرا ت المؤسسة التربوية والثقافية والدينية التي تخدم الآلاف وبالتالي يجب على المخطط أن يتلاءم واحتياجات الحي وأهله. وأكد على ضرورة إقامة صندوق لدعم ترميم الواجهات، وعدم تحويل الحفاظ على المباني إلى عبء على السكّان ومطمع للمستثمرين. وأضاف بيادسة وهو رئيس إدارة "بيت الكرمة"، أن المؤسسات التابعة للبلدية في الشريط الجنوبي للمخطط (شارع شبتاي ليفي وشارع الكرمة) يجب تكون جزءًا من الموارد التي يوفرها المخطط لحل مشاكل الحي.