كنوز نت -  هَـنــادي عَـفَّــانـة

حُـلـمُ الـحُـرِّيَّـةِ


سينتحِرُ الموتُ على أرضِ غزَّة
ويُحلِّقُ النَّورسُ منْ عُشِّهِ كأوَّلِ مرَّة
و تكتُبُ القصيدةُ على ذِراعِ الشَّاطئ : فِلسطينُ حُرّة
الكُلُّ بها على حقِّهِ قابضٌ على جمرة
في رَحِمِ كُلِّ حجرٍ من حِجارتِها ثورة

وفي رَحِمِ كُلِّ شجرةٍ من أشجارِها بُذرةٌ و ثمرة
وفي رَحِمِ كُلِّ أرملةٍ حُلمٌ بدولة
و في رَحِمِ كُلِّ لاجئةٍ حُلمٌ بالعودة
فتشيبُ سودُ النَّواصي من الفِكرة
حتَّى تُقامَ الحياةُ على حينِ غِرَّة


  •  هَـنــادي عَـفَّــانـة